خالد الفقي: ثورة 23 يوليو حققت أهدافها المراغي: نعمل بروح ثورة يوليو لإنجاح المشروعات العملاقة رئيس النقابة العامة للإنتاج الحربي: الثورة ساعدت في القضاء على البطالة يسعى نقابيو الاتحاد العام لعمال مصر، لإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 التي قضت على الاستعمار وأعوانه والاحتكار وسيطرة رأس المال، والقضاء على الإقطاع، وكانت أهدافها السامية وإقامة جيش وطني وعدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية، بالإضافة إلى تطوير حياة العمال والفلاحين. قال سعيد النقيب، رئيس النقابة العامة للإنتاج الحربي، إن ثورة 23 يوليو قام بها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقيادات الجيش من أجل حياة أفضل، مشيرًا إلى أن أهداف الثورة كانت القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال والقضاء على الإقطاع وإقامة جيش وطني وإقامة عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية. وأكد "النقيب" في تصريحات ل"صدى البلد" أن الثورة ساعدت في القضاء على البطالة وبناء المصانع العملاقة وأجور تتناسب مع ظروف المعيشة ودعم للخدمات وتعليم وعلاج مجاني، مضيفا أن العامل يعمل بجد محافظًا على ساعات العمل والطاقة والخامات لذا كنا نصدر منتجاتنا للخارج فأصبح الجنيه المصري يساوي 3 دولارات وقتها. وذكر رئيس النقابة العامة أن أهم إنجازات عبد الناصر للفقراء، فرض الرقابة الصارمة على التجار فكان من يرفع السعر يتم اغلاق محلة ومعاقبته أشد العقاب، مشيرًا إلى أن الأجور كانت تكفي طوال الشهر دون عناء. وأوضح رئيس النقابة العامة، أنه لكي نكرر ما فعله عبد الناصر ورفاقه لنعيش حياة أفضل، يجب أن تعود الصناعات التي دمرها الانفتاح الاقتصادي مثل النسيج والحديد والصلب والسيارات والأسمنت، لافتا إلى أنه يجب الحفاظ على العمالة الفنية بتدريبها وعودتها لمواقع الإنتاج وترك سواقة التوك توك. وأشار رئيس النقابة العامة، يجب أن تكون هناك سياسة جديدة للتعامل بعنف مع من يستغل الظروف الاقتصادية الحالية للتربح على حساب الشعب، لافتا إلى أنه يجب الاستغلال الأمثل لما تم إنجازه من بنية أساسية في عهد الرئيس السيسي لصالح الفقراء ومحدودي الدخل، لعودة مصر للريادة في كل المجالات. وفي نفس الإطار، قال خالد الفقي، رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية الهندسية، إن ثورة 23 يوليو حققت أهدافها وساهمت في القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال والقضاء على الإقطاع ، مضيفا أن من أهم أهدافها إقامة جيش وطني وإقامة عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية. وأكد، الفقي، في تصريحات ل"صدى البلد" أن الثورة قامت بنهضة صناعية غيرت مصير البلاد من رأسمالية مستبدة الي اشتراكية صناعية، مضيفا أن الثورة أنشأت مصانع عملاقة مثل الغزل والنسيج والحديد والصلب والسيارات والأسمنت والكهرباء. وذكر رئيس النقابة العامة، أن بناء المصانع وفر فرص عمل وبيئة جيدة وخدمات للعاملين مثل توفير سكن ومرافق عامة تليق بهم. وأوضح، الفقي، أنه يجب إحياء مكتسبات الثورة للعمال، وتحسين النظرة إلى سواعد مصر، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك قانون لحماية حقوقهم. أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن ثورة 23 يوليو المجيدة حققت الاستقلال والإرادة الوطنية ووضعت قواعد النهضة الصناعية والزراعية والثقافية وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية الشاملة وإقامة حياة ديمقراطية والوقوف بجانب الشعوب فى نضالها ضد الاستعمار. وذكر، الجبالى المراغى رئيس الاتحاد العام ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب أن ما نشهده الآن من إنجازات ومشروعات عملاقة هى امتداد لإنجازات ثورة يوليو. وأوضح، المراغي، أن احتفالات شعب مصر العظيم بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة تبدأ فى مختلف مواقع الإنتاج والخدمات بأن أتقدم لسيادتكم بوافر الاعتزاز والتقدير لما تحققونه من إنجازات تشهد بها المشروعات العملاقة، ومن أبرزها حفر قناة السويس الجديدة، ومشروع تنمية محور قناة السويس، ومشروعات الطاقة العملاقة، ومشروع استصلاح 1.5 مليون فدان، ومد آلاف الكيلومترات من الطرق شرايين التنمية، وإنشاء مئات الآلاف من الوحدات السكنية لذوى الدخل المحدود. بالإضافة إلى ذلك، ومشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع إنشاء محطة الطاقة النووية فى الضبعة وربط سيناء بالوطن الأم من خلال أنفاق يتم تنفيذها أسفل قناة السويس، ومشروعات الثروة السمكية، ومشروع القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة وغير ذلك من المشروعات في مختلف المجالات التي أتاحت فرص عمل عديدة للشباب، إضافة إلى الحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوجيه اهتمام كبير للتعليم والصحة، وتدعيم علاقات مصر الخارجية على مختلف الأصعدة القومية والإقليمية والدولية إضافة إلى الاهتمام بجذب رؤوس الأموال العربية والأجنبية للاستثمار فى مصر. وأكد، رئيس الاتحاد العام، أن هذه الإنجازات العملاقة تذكرنا بإنجازات ثورة 23 يوليو المجيدة التى حققت استقلال الإرادة الوطنية. وقادت ثورات التحرر الوطنى فى دول العالم الثالث، وأرست قاعدة صناعية ضخمة أتاحت فرص العمل لشعب مصر الذى ذاق الهوان على أيدى الإقطاعيين وأصحاب رؤوس الأموال، وأتاحت مجانية التعليم أمام الجميع، وأقامت جيشا وطنيا قويا لحماية مكتسبات الشعب والحفاظ على أمن الوطن وسيادته. وأضاف المراعي، أن الحياة ديمقراطية زادت، بعد أن كان نصف فى المائة من شعب مصر هو الذى يتحكم فى كل قرار يصدر، بالإضافة أنها قضت على سيطرة الإقطاع ورأس المال على الحكم، وكان لها دور بارز فى تأسيس حركة عدم الانحياز، ووقفت بكل قوة إلى جانب كل الشعوب فى نضالها من أجل الحرية والاستقلال وخاصة الدول الأفريقية التى نالت استقلالها تباعا. وقدم المراغي، الاعتزاز والتقدير للرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى الذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو الذي قاد هذه الثورة وبذل كل جهده للحفاظ على استقرار مصر وتقدمها.