سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابيون: ثورة 23 يوليو ساهمت في تطوير حياة العمال والفلاحين وطالبت بحقوقهم.. انحازت في صالح الحياة الصناعية.. والقضاء على الإقطاع والاحتكار وسيطرة رأس المال
إبراهيم هيكل: ثورة 23 يوليو حقت منال العمال والفلاحين عبدالمنعم الجمل: ثورة 23 يوليو انحازت للعمال خالد عيش: ثورة 23 يوليو فتحت عددا كبيرا من المصانع ساهمت ثورة 23 يوليو 1952 في القضاء الاحتكار وسيطرة رأس المال، والقضاء على الإقطاع وإقامة جيش وطني وعدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية. صدى البلد ترصد آراء رؤساء النقابات العامة لاتحاد عمال مصر. قال إبراهيم هيكل رئيس النقابة العامة للاتصالات، إن ثورة 23 يوليو تعد منارة العمال والفلاحين، مضيفا أن الثورة حققت منالهم في الوقت الذي ضاقت بهم السبل خاصة في وجود نظام الإقطاع المستبد الذي استنفد حقوق سواعد مصر. وأكد رئيس النقابة العامة، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن الثورة كانت تهدف للوصول بالعمال والفلاحين الى 50% من مقاعد البرلمان والمشاركة السياسية، مستنكرا دستور 2014 الذي اغفل هذا الحق. وأوضح هيكل، أن مكتسبات الثورة كثيرة وخاصة في بناء البنية الأساسية وعلى سبيل الذكر وليس الحصر، مدينة المحلة التي كانت تضاهي في السبعينات مدينة مانشستر البريطانية في قوتها الصناعية إضافة الى ذلك مصانع الحديد والصلب والغزل والنسيج والاسمنت العملاقة التي ساهمت في بناء الدولة وجعلها بلد صناعة من الدرجه الأولى. وذكر رئيس النقابة العامة، أن ثورة يوليو ساعدت في بناء جيش مصري قوي وجعلت رؤية مر واضحة بعد التخلص من الملكية الظالمة. وأعرب هيكل، انه لزم التطور والتغير من الاشتراكية الى الراسمالية لأن كل وقت وله أذان، مشيرا إلى أن اليوم مصر أصبحت دولة رأسمالية تواكب التقدم الاقتصادي العالمي نتيجة القرارات السياسية والاقتصادية الصائبة. قال عبدالمنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين في بناء والاخشاب، ان ثورة 23 يوليو كانت تنحاز للعمال والفلاحين بشكل كبير، مشيرا الي ان القرارات الاشتراكية دعمت الحياة الصناعية. وأكد الجمل، في تصريحات ل"صدي البلد" ان الثورة دعمت إنشاء عدد كيبر من المصانع العملاقة وفرت فرص عمل كثيرة، مضيفا ان المصانع حققت انتاجا وفيرا والفائض تم تصديرة واستطاعت الدولة الوصول الي الاكتفاء الذاتي. واعرب، رئيس النقابة العامة، ان العمال تحولوا الي ذخيرة في حرب الاستنزاف وغيرها من الحروب. وذكر الجمل، ان مكاسب العمال ضاعت وكثير من المصانع اغلقت بسب الاهمال وتغير النظرة الي العمال، مضيفا انه يجب تطوير الحياة العمالية من خلال اصدار قانون العمل الجيد. واواضح رئيس النقابة العامة، ان اهداف ثورة 23 يوليو كانت القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال والقضاء على الإقطاع وإقامة جيش وطني وتحقيق عدالة اجتماعية وإقامة حياة ديمقراطية، مشيرا الي ان تم انشاء مساكن للعمال استطاعوا العيش فيها بحياة كريمة. وأكمل الجمل، ان من الصعب القضاء علي الفصل التعسفي، بسبب بطء الاجراءات القانونية، وعدم وجود عقوبة رادع.. وأشار إلى انه يجب تخليد ذكري كل من ساهم في تطوير حياة العمال. فيما قال خالد عيش، رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية، ان اهداف ثورة 23 يوليو كانت القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال والقضاء على الإقطاع لكن ذلك تبدد في ظل الخصخصة وعدم احترام قوانين العمل. واستنكر رئيس النقابة العامة، في تصريحات ل"صدي البلد" ما تفعله الشركات متعددة الجنسيات في الفصل التعسفي وطرد العمال. وذكر رئيس النقابة العامة، انه يجب اصدار قانون العمل الجديد في اسرع وقت لاعادة مبادئ الثورة بالنسبة للعمال، والقضاء علي الفصل التعسفي. واوضح عيش، ان الثورة فتحت مصانع عملاقة في جميع المجالات من حديد وصلب ونحاس واسمنت ومحطات كهرباء وغيرها من الهيئات والشركات التي ساهمت في تطوير الحياة الاقتصادية.