ألقت قوات الشرطة العسكرية القبض على أجنبي اندس بين المتظاهرين من عمال هيئة النقل العام أمام مجلس الوزراء، وقام بتصوير التظاهرات بكاميرا فيديو كان يحملها معه وبصحبته فتاة مصرية، مدعيا في البداية أنه يعمل مراسلا لإحدى الجرائد الأجنبية في مصر، وبعد الاطلاع على أوراقه تم اكتشاف أنه دخل مصر بتأشيرة سياحية، واصطحبه رجال الشرطة العسكرية إلى داخل إحدى قاعات مجلس الشعب للتأكد من هويته..أما الفتاة التي كانت بصحبته فقالت إنها ناشطة سياسية على موقع "تويتر" وهددت بشن حملة على "التويتر" وموقع "الفيس بوك" في حال احتجازها، وقامت بالفعل بالاتصال بزملائها على الموقعين للحضور إلى المكان وإجبار الشرطة العسكرية على إطلاق سراحها.