وجه النائب الوفدي طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب الشكر للجنة الخاصة بدراسة برنامج الحكومة برئاسة النائب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب على جهدها الكبيرة وإنجازها لتقريرها فى وقت قياسى وبموضوعية وحرفية رفيعة المستوى. وقال "السويدى" فى بيان له أصدره منذ قليل إن لجنة "الشريف" كانت فى قمة الموضوعية فى إشادتها بالجهود المبذولة فى قطاع الطاقة لاسيما تنمية الثروة البترولية وتنمية نشاط الغاز الطبيعى وتطوير صناعة البتروكيماويات والثروة المعدنية معلنا تأييده التام والمطلق لما جاء فى تقرير اللجنة المقرر مناقشته داخل مجلس النواب فى جلسة عامة الأسبوع القادم، بالتخطيط لتكون مصر مركزًا لتسويق المنتجات البترولية وتطوير قطاع الثروة المعدنية بما يساهم في زيادة عائدات الدولة وتعظيم القيمة المضافة للمجمعات الصناعية المتكاملة وتنمية منطقة المثلث الذهبى بصعيد مصر لإنشاء منطقة صناعية ذات مواصفات عالمية تشمل عمليات استخراج المعادن وتسهيلات ىصناعية ومراكز تجارية وسياحية. وقال النائب طلعت السويدى اننى ايضا اؤيد بشدة توصية لجنة تقرير الرد على بيان الحكومة بتنمية مصادر الطاقة، بتحويل الوحدات الغازية لتعمل بنظام الدورة المركبة وتنويع مزيج الطاقة البترول والغاز والطاقة الشمسية والطاقة نووية والرياح والفحم والتدوير بما يحقق الاستفادة من الموارد المحلية المتاحة وخفض الفاقد الكهربائي بشبكات النقل والتوزيع لتعظيم دور مصر الإقليمى فى أسواق الطاقة العالمية وتشجيع المستثمرين في هذا القطاع. كما أشاد النائب طلعت السويدى بما جاء فى التقرير بشأن النجاحات التى حققها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة موجها الشكر والتقدير للمهندس طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة ولجميع القيادات والفنيين والعاملين بوزارتى البترول والكهرباء مؤكدا ان وزيرى البترول والكهرباء يستحقان تجديد الثقة فيهما من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لأنهما من انجح الوزراء سواء داخل الحكومة السابقة او داخل الحكومة الجديدة. وأعلن النائب طلعت السويدى استمرار لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب فى دعم وزيرى البترول والكهرباء خلال الفترة القادمة لتحقيق المزيد من النجاحات لصالح مصر وشعبها فى هذين القطاعين المهمين مؤكدا ان نجاح قطاعى البترول والكهرباء سيحقق انطلاقة كبرى للاقتصاد المصرى فى المرحلة القادمة وسيعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر وسيخلق الآلاف من فرص العمالة الحقيقية للشباب المصرى.
