سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيناريوهات متعددة وجريمة واحدة.. جثامين 3 أطفال تفجر شائعات عديدة بين المواطنين.. صدى البلد يكشفها ويواجه رجال التحقيقات بها.. ومصادر تنفيها وتؤكد: DNA والكاميرات يكشفان الحقيقة
* قصص وروايات يفجرها شهود العيان حول مقتل الأطفال الثلاثة * تجارة الأعضاء البشرية وراء القتل بسبب وجود تشوهات في الجثامين * الانتقام أحد الأسباب بسبب وجود حرائق فى الجثامين * سرقة الأطفال ومساومة الأهالى بسبب التعفن الموجود بالجثث * رجال التحقيقات: لن يمكن تحديد الجناة أو السبب في القتل دون تفريغ الكاميرات وتحليل DNA بعد دقائق من العثور على جثامين الأطفال بالمريوطية، انطلق المواطنون فى الشائعات وترديد الأقاويل والسيناريوهات التى أثارها شهود العيان حول أسباب مقتل الثلاثة أطفال ووجودهم داخل أكياس بلاستيكية بجوار أحد الفنادق الشهيرة بشارع الثلاثينى بالمريوطية، وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى ترديدها قبل أن تنتهى أجهزة التحقيقات عملها لتكشف عن الأسباب الحقيقية وراء مقتل الأطفال . "صدى البلد" توجّه لموقع الحادث الأليم لرصد السيناريوهات المتعددة.. والأقوال الكثيرة التى أثيرت فى المريوطية للوقوف على الحقيقة فى مقتل الأطفال الثلاثة. تفحم الجثامين البداية كانت مع بائعى الأكشاك المتواجدين بموقع الحادث والذين شاركوا فى فتح الأكياس أكدوا أن الجثامين كانت متفحمة نتيجة أن الأطفال قد تم اختطافهم من قبل مواطنين على خلاف كبير مع أسر الأطفال، فقد أكد محمد جمال صاحب كشك أن فضوله جعله يذهب إلى الأكياس المتعفنة ليفاجأ بجثامين الأطفال وهم طفل لم يتعد الثلاث سنوات وآخر صاحب 6 سنوات والكبير 10 سنوات وجميعهم متفحمين وهو ما يدل على أنهم أشقاء وقد تم اختطافهم من أسرة واحدة نتيجة خلافات بين تلك الأسرة وأشخاص آخرين تلك الخلافات جعلتهم يتسابقون لخطف الأطفال وقتلهم بأفظع طرق القتل وهى الحرق ثم رميهم فى الترعة. ويلتقط منه أطراف الحديث حشمت محمد صاحب كشك آخر وهو مجاور للواقعة أن الجثامين كانت لأربع أطفال داخل 3 أكياس، وأن أحد هذه الأكياس كان بداخلها طفلين رضع وجميعهم متفحمون ولا تظهر لهم معالم واضحة، كما أن الأطفال مخطوفون للثأر من أسرة الأطفال. سرقة الأعضاء واتجهنا بعد ذلك إلى السائقين المتواجدين فى مدخل شارع المريوطية والذين شاهدوا الأكياس والجثامين بداخلها فقد أكدوا أن الجثامين ليست محروقة وإنما مشوهة وهو ما يؤكد أن الجثامين اختطفت من قبل عصابة متخصصة فى سرقة الأعضاء البشرية، فقد أكد حسام المهدى سائق أنه حضر فتح الأكياس وشاهد 3 جثامين جميعها مشوهة (مفتوحة من البطن والرأس) وهو يدل على أن أطفالا تعرضوا إلى سرقة من عصابة تجارة فى الأعضاء البشرية خاصة أن الأطفال الأكبر عينه غير موجودة فى أماكنها. ويضيف إبراهيم أبو جلاوينه سائق أن الطفل الأصغر بطنه مفتوحة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بالإضافة إلى أنها مفرغة بالكامل وهو يؤكد أن جميع الأعضاء سواء كلية أو كبد أو غيرها تم نزعها من الجثمان وهو ما أدى إلى وفاة الطفل، وبالتالى فقد أرادت العصابة التخلص من ذلك الجثمان بأسرع وقت قبل افتضاح أمرهم وتعرضهم إلى القبض وبالتالى فقد ألقوا بالأطفال فى الترعة. سرقة الأطفال وأخيرا توقفنا عند الجثامين ووجدنا 3 شباب ممن شاهدوا الجثامين الثلاث، فقد أكدوا أن الجثامين كانت متعفنه ومنفوخة وهو يؤكد أن الأطفال توفوا منذ أكثر من 4 أيام ولكن الأطفال عليهم ملابس قيمة ولكنها "باشت" نظرًا لبقائها فى الماء لفترة طويلة، وبقيت ملابسهم الداخلية فهناك احتمالية كبيرة أن الأطفال تعرضوا للسرقة من قبل عصابة متخصصة فى سرقة الأطفال ومساومة أسرته فى عودة الأطفال مقابل مادى معين، أحمد ماندو أكد أنه فتح أحد الأكياس وفوجئ بطفل صغير لم يبلغ من العمر 4 أعوام وبملابس داخلية فقط وبجواره ملابسه "شكلها نضيف، يعنى الواد ابن ناس" مؤكدا أن الطفل تعرض للسرقة لمساومة أسرته وتبديله بمبلغ مالي. رجال التحقيقات بعد ذلك أجرى محررو "صدى البلد" اتصالات هاتفية سريعة بعدد من الجهات الأمنية التى تباشر التحقيق وفريق النيابة التى تباشر القضية والتى أكدت أن جميع الأقوال والسيناريوهات التى أثيرت بين أهالى المريوطية لن يتم الرد عليها إلا بالقانون وجميعها تخمينات وشائعات من قبل الأهالى أو شهود عيان، وأشارت إلى أن تحاليل ال DND وتقارير الطب الشرعي الخاص ستكون أحد أهم أطراف الكشف عن الملابسات. وأضافت المصادر، أن كاميرات المراقبة في الأماكن المحيطة بمسرح الجريمة ستكون الخيط الثاني الذي سيفيد المباحث في التعرف على لغز القتل، مشيرًا إلي أن الخيط الثالث سيكون بلاغات التغيب والأجهزة الحديثة في الأدلة الجنائية. وكان اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أمر بإرسال 3 فرق بحث لسرعة حل لغز جريمة العثور على 3 جثث أطفال بالمريوطية. وأكدت مصادر أمنية أن مدير مباحث الجيزة سيقود الفريق بنفسه، على أن يضم العميد محمد عبد التواب، مدير المباحث الجنائية، والعميد عبد الوهاب شعراوي، رئيس مباحث قطاع جنوبالجيزة، وفريق بحث من قسم شرطة الطالبية، وآخر من قسم شرطة الهرم، والثالث من قسم شرطة العمرانية. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، نقلت جثث 3 أطفال إلى المشرحة لبدء تنفيذ قرار النيابة العامة بتشريح الجثامين للوقوف على ملابسات الحادث.