شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ود. نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم اليوم المؤتمر التعليمى التوعوى الذى نظمته مديرية التربية والتعليم ببورسعيد لمناقشة واستعراض النظام التعليمى الجديد بحضور قيادات التعليم ومديرى العموم ومديرى الإدارات التعليمية ومديرى المدارس ووكيل أوقاف بورسعيد وأعضاء مجلس أمناء المحافظة وسط حشد من الطلاب وأولياء الأمور. استهل الشيخ أحمد حسين كبير أئمة الأوقاف كلمته بتوجيه الشكر للحضور وطرح إجابات حول كيفية فك جمود التعليم التقليدى الذى يعتمد على الحفظ والتلقين وأضاف أن الدول تبنى بالعلم والأخلاق وبتضافر الجهود بين البيت والطالب والمدرسة وكافة مؤسسات الدولة. وأشار د. صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف إلى أن منظومة التعليم لابد أن تعتمد على رقى الأخلاق إلى جانب تحصيل العلم ويجب تصحيح المفاهيم الخاطئة من أجل بناء شخصيات قادرة على أن تسود العالم بأخلاقها وعلمها مؤكدا أن العلماء هم ورثة الأنبياء وأن العلم فريضة على كل فرد فى المجتمع وأن العلم يبقى والمال يفنى. ومن جانبه أكد د. نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم أن نظام التعليم الجديد هو نظام دولة ولا يعتمد على امتحان الفرصة الواحدة بل يعتمد على منح الطالب فرصة لبناء شخصيته واكتشاف مهاراته ولذا يتوجب على أولياء الأمور المشاركة بفاعلية وجدية من أجل الوقوف على مهارات الطالب التى تساعده على التعامل مع المجتمع فى شتى الأمور الحياتية بهدف تحقيق متعة التعلم وبذلك يصبح الطالب هو محور التعلم فى نظام الدراسة الموحد فى مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى مشيرا إلى أنه سيتم توزيع أجهزة التابلت على جميع المدارس بالتعاون مع وزارة الاتصالات لتوفير الانترنت اللازم من أجل توفير بيئة صحية نموذجية لنجاح نظام التعليم الجديد. وأكد محافظ بورسعيد خلال كلمته ان بورسعيد سبقت محافظات مصر بعامين بتشكيل معيارا يربط الطالب بمحراب العلم الذى يصب فى مصلحة الأمن القومى مضيفا أن مشكلات التعليم معروفة لدى الجميع ويتوجب علينا جميعا العكوف على حلها بشكل جماعى مشيرا إلى أن ابنائنا الطلاب يستحقون منا جميعا العمل من أجل إعادة بناء الشخصية المصرية المتوازنة والحفاظ على الهوية التى يتوارثها الاجيال.