اتهم القضاء الفرنسي اليوم/الخميس/ شركة الإسمنت الفرنسية "لافارج" بتمويل الارهاب و التواطؤ في جرائم ضد الانسانية في سوريا. كما وجه قضاة التحقيق للشركة الفرنسية اتهامات بخرق الحظر في سوريا و تعريض حياة الاخرين للخطر. و كان الادعاء الفرنسي قد وجه من قبل تهمة تمويل منظمة ارهابية و تعريض حياة الاخرين للخطر لثمانية كوادر و مسؤولين بالشركة بينهم "برونو لافون" رئيس مجلس ادارة لافارج من 2007 الى 2015. و تواجه لافارج- التي اندمجت في 2015 مع شركة "هولسيم" السويسرية- شبهات بتقديم مبالغ مالية تصل الى 13 مليون يورو بين 2011 و 2015 لكيانات ارهابية للإبقاء على تشغيل مصنعها في "جلابية" في شمال سوريا مع استمرار الحرب الأهلية مما عرض للخطر موظفيها السوريين.