رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم، الأربعاء، بالأمير ويليام، نجل ولي العهد البريطاني، في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله. وقال الرئيس إن الجانب الفلسطيني جاد في الوصول للسلام مع إسرائيل، لتعيش الدولتان بأمن واستقرار على حدود الرابع من يونيو عام 1967. وأضاف لدى استقباله الأمير ويليام: "نريد الوصول إلى السلام من خلال المفاوضات، وموقفنا هذا لم يتغير منذ زمن طويل". ورحب الرئيس بزيارة الأمير ويليام الأولى إلى فلسطين، وأعرب عن أمله بألا تكون الأخيرة، وتمنى أن يعود الأمير ويليام إلى زيارتنا عندما يحصل الشعب الفلسطيني على استقلاله. وقال: "نعتقد أن هذه الزيارة تقوي علاقات الصداقة بين الشعبين البريطاني والفلسطيني، ونحن دائما بحاجة لدعم الشعب البريطاني من أجل قضيتنا الفلسطينية العادلة". وذكر الرئيس أن الحكومة البريطانية قامت مؤخرا بتقديم دعم لوكالة الغوث "الأونروا"، وهذه إشارة هامة في هذه الظروف. وجدد الرئيس التأكيد على وقوف فلسطين ضد الإرهاب بجميع أشكاله، وقال: "ملتزمون بمحاربة الإرهاب حيثما كان محليا وعربيا ودوليا، لذلك نجري اتصالات مع كل دول العالم بهذا الخصوص". بدوره، عبر الأمير ويليام عن سعادته بزيارته الأولى إلى فلسطين، وأنه سيلتقي عددا من الفلسطينيين اليوم، ومشاهدة مجموعة من الفعاليات الثقافية. وشكر الرئيس عباس على الاستقبال الحار، وقال: "سعيد بأن دولتي تعمل معكم في مجالات التعليم، وآمل أن يستمر هذا التعاون للوصول إلى السلام في المنطقة"، ويغادر الأمير رام الله مساء اليوم متوجها إلى مدينة القدسالمحتلة.