واصل الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عقد لقاءات مكثفة مع قيادات الوزارة وهيئاتها المختلفة، بهدف تقييم الأداء، والاطلاع على ما تم إنجازه من ملفات خلال الفترة الماضية والأعمال المستهدف إنجازها. والتقى وزير الزراعة منذ توليه شئون الوزارة الخميس الماضي، حتى الآن، ما يزيد على 30 مسئولًا من مسئولي الوزارة وهيئاتها وقطاعاتها ومراكزها البحثية، وذلك في لقاءات ثنائية، للاستماع الى المسئولين ورؤاهم للتطوير الفترة المقبلة. واستقبل أبو ستيت أيضًا عددا من ممثلي الفلاحين، والخبراء وأساتذة الجامعات والمعنيين بالشأن الزراعي، والذين حضروا الى ديوان الوزارة لتهنئته بتوليه المنصب الجديد. وأكد وزير الزراعة أنه سيتم التركيز خلال الفترة الحالية على هيكلة الوزارة وأجهزتها المختلفة، والاستعانة بالشباب في مواقع قيادية للاستفادة من طموحاتهم وتماشيًا مع خطة الدولة في تمكين الشباب، لافتًا الى أنه سيتم أيضًا مراعاة الاستفادة من الخبرات السابقة، ليتم الدمج بين التكنولوجيا وطموح الشباب من جانب، والخبرات المكتسبة والمتراكمة من جانب آخر. وأشار أبو ستيت الى أنه لن يتم التعامل بسياسة الإقصاء وانما سيكون هناك شراكة حقيقية وتكليفات واضحة ومحددة لمجموعات وفرق عمل لكل منها دور منفصل، لإنجاز المهام على الوجه الأكمل، بما يؤدي في النهاية الى تحقيق المصلحة العامة للعاملين بالوزارة، والمستهدفين من المزارعين والمربيين والصيادين، بما يساهم في النهاية في تحقيق نهضة حقيقية في المجتمع ككل. وأوضح وزير الزراعة أنه سيتم التركيز أيضًا على الدور الرئيسي للوزارة للنهوض بالسياسة الزراعية وتحقيق التنمية في هذا المجال، وتنمية الريف المصري وزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني والداجني والسمكي بما يكفل تحقيق الأمن الغذائي بالتنسيق والتكامل، مع خطط التنمية القومية والربط بينهما والعمل على تطويرها وفقا لأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية على أساس اقتصادي أمثل.