أكد الدكتو مجدي قرقر الامين العام لحزب العمل بأن إلغاء الاعلان الدستورى أخرج مصر الى بر الآمان لاستكمال مؤسساتها الشرعية والدستورية ووأد الفتنة التى حدثت بين ابناء الوطن الواحد عقب الاعلان السابق . وأضاف قرقر على هامش المؤتمر الصحفي الذي اعقب اجتماع القوى السياسية في قصر الاتحادية أن البيان الدستوري الجديد أنهى حالة الانقسام وأزال المخاوف التي سببها الإعلان السابق وقضى على مخاوف بعض فئات وفصائل المجتمع المصري وبصفة خاصة القضاء . وشدد على أن الاعلان الدستورى ألغى المواد التى رفضها القضاه والخاصة بصلاحية رئيس الجمهورية فى القرارات الاستثناية مع الابقاء على ماترتب من اثار صحيحة منه والمادة الثالثة والتى اعطى آلية جديدة لانتخاب الجمعية التأسيسة واعطى فيها للشعب الحق فى انتخاب اعضاء الجمعيةالجديدة حال رفض الدستور الذي سيتم الاستفتاء عليه 15الجارى.