وجهت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس النقابة العامة للاطباء، رسالة إلى لدكتورة هالة زايد وزير الصحة لمناقشة عدة ملفات شائكة متعلقة بالأطباء، ومنها مشكلة تأخر حركة نيابات مارس 2018، ومشكلة الأطباء المتقدمين لدراسة البورد المصري، ومشكلة إطلاق لقب "اخصائي" على خريجي كليات العلوم الصحية. وقالت مينا عبر تدوينه لها على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك": "يهمني أن أتوجه لسيادتكم بهذا الحديث المفتوح، كطبيبة مصرية وعضو مجلس نقابة، بدافع من الأمل أن نتمكن في الفترة القادمة من حل الكثير من الملفات الشائكة التي كانت متروكة للتفاقم دون سبب مفهوم"، مؤكدة أن هناك 3 مشاكل متفجرة وتحتاح لحل سريع، أهمها مشكلة تأخر حركة نيابات مارس 2018، التي تأخرت كثيرا دون سبب مبرر، مما يعطل المستقبل المهني لآلاف الأطباء الشباب. وأضافت: "أرجو حل مشكلة الأطباء المتقدمين لدراسة البورد المصري، حيث أن المقبولين بالبرنامج ليس لديهم قرار واضح حتى الآن بشأن جهة صرف راتبهم، ومطلوب منهم سداد رسوم عالية جدا (6000 جنيه سنويا)، وليس لديهم اي محددات بعدد ساعات العمل المطلوبة منهم اسبوعيا ولا بالخطة التدريبية التي سيخضعون لها، لذلك هم يرجون أن يصدر قرار وزاري بمعاملة متدربي البورد نفس معاملة متدربي الزمالة من حيث صرف الراتب وكافة المستحقات المادية من جهة العمل الاساسية، وتحمل الوزارة للرسوم الدراسية للأطباء المرشحين للبرنامج، وتحديد عدد ساعات التدريب والعمل الاسبوعية المماثل للزمالة، مع توضيح البرنامج التدريبي للأطباء القلقون من احساسهم انهم مقبلون على وضع مجهول". كما طالبت بإسراع وزارة الصحة بحل مشكلة إطلاق لقب "اخصائي" على خريجي كليات العلوم الصحية، التي تحول مسماها منذ عام واحد لكليات "علوم طبية"، حيث وجه الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، منذ حوالي 3 شهور، خطابا لوزارة الصحة، أبدي فيه موافقته على طلب نقابة الأطباء عدم استخدام لقب "اخصائي" لخريجي هذه الكليات، وطلب من الوزارة، بإعتبارها الجهة المختصة، تحديد مسمى وظيفي لخريجي هذه الكليات. وأضافت أن النقابة كانت قد اقترحت استخدام مسمة " تقني" أو اي مسمى أخر لا يسمح بالخلط بين خريجي هذه الكليات والأطباء، وذلك حرصا على المهنة، وحرصا على عدم السماح بمسميات مضللة للمريض المصري.