الأسوانى: "الأميون" هم الجيش الحقيقى لتجار الدين.. ولا نأتمن "مرسى" على نتيجة الاستفتاء

أعرب الكاتب علاء الأسواني عن رفضه للإعلان الدستوري الجديد الذى أقره رئيس الجمهورية محمد مرسى أمس، السبت، لافتاً إلى أن "ترك مصير "مصر" فى أيدى ناخبين لا يعرفون ما يحويه الدستور جريمة لن تُغتفر".
وقال الأسوانى، فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أليس اعتداء على حق المجتمع أن يُترك مصيره في يد ناخب يصوت على دستور لم يقرأه أساسا، ليس هذا انتقاصا من قدر أهلنا البسطاء ولكنها الحقيقة".
وأشار إلى أن "البسطاء الأميين هم الجيش الحقيقي لتجار الدين وما حدث فى استفتاء مارس سيحدث دائماً"، لافتا إلى أن "تطبيق الديمقراطية يجب أن يسبقه فهم للناس ليعرفوا على ماذا يصوتون".
وقال: "الأميون أهلنا نحترمهم لكنهم يصوتون على مواد لا يعرفون قراءتها، هل نمجد الأمية أم نعترف أنها معوقة؟".
وأكد الأسوانى بطلان الاستفتاء على الدستور، لافتاً إلى أن "التصويت سيكون دينيًا ولاعلاقة له بمطالب الشعب"، مطالباً الرئيس إما بالتراجع عن قراراته أو الرحيل.
وقال: "مرسي اعتدى على القانون ودهسه بحذائه وحصّن نفسه ويريد أن يفرض دستورا لقيطا على مصر، الذين يقولون إن مرسي رئيس منتخب أقول لهم: كان منتخبا.. الرئيس الذي يعطل القانون الذي جاء به يفقد شرعيته تلقائيا.. إما أن يتراجع أو يرحل".
وتساءل الأسوانى: "لماذا لا نقول "لا" في الاستفتاء؟ لأنه باطل مبنٍ على باطل ولا نريد أن نعطيه شرعية، كما أننا لا نثق في مرسي وجماعته حتى نأتمنهم على النتيجة".