أظهرت بيانات اليوم، الأحد، تسارع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في الصين إلى اثنين بالمائة في نوفمبر من أدنى مستوى في 33 شهرا مما يقلل من فرص إجراء مزيد من التيسير في السياسة النقدية في ضوء التعافي الاقتصادي. وتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم ارتفاع التضخم في نوفمبر إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 2.1 بالمائة مقارنة مع 1.7 بالمائة في أكتوبر. وقال المكتب الوطني للإحصاءات في نفس البيان إن مؤشر أسعار المنتجين الصينيين تراجع 2.2 بالمائة في نوفمبر عنه قبل عام بعد تراجع سنوي نسبته 2.8 بالمائة في أكتوبر، لكن التوقعات كانت لانكماش أقل نسبته اثنان بالمائة. وتعافي أسعار المصانع مؤشر إيجابي لقطاع الشركات الصينية الذي يواجه انخفاضا في الأرباح. وتعزز بيانات الأسعار الصادرة يوم الأحد مؤشرات سابقة على أن اقتصاد الصين ينتعش أخيرا من تباطؤ ألم به على مدى سبعة فصول وذلك جزئيا بفضل سياسة التيسير النقدي للبنك المركزي. وبغية إعادة تنشيط النمو عمد البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام وقلص الاحتياطي القانوني للبنوك 100 نقطة أساس وضخ سيولة في النظام المصرفي.