أكد نقيب الصيادين بالسويس بكري أبو الحسن،أن محطة الصرف الصحي بمنطقة الأدبية ، عادت من جديد لصرف ألاف الأمتار اليومية من الصرف الصحي والكيماوي ، الخاص بالمصانع في الخليج متجاهلا الغرامة المالية التي وصلت إلي 16 مليون جنية ، وبالرغم من كل التحذيرات فقد تسببت محطة الصرف في تلوث بيئي خطير يحدث مجددا والممتد علي مسافة عدة كيلو مترات بخليج السويس. وأضاف نقيب الصيادين،أننا اكتشفنا أمس الكارثة ، والتلوث الآن يضرب كل مكان في الخليج ، ويمتد بسبب مواصلة الصرف والذي لن يتوقف حجم الأزمة علي مجرد بقعة تلوث فقط ، بل سيمتد للخليج بأكمله ،وهي الكارثة الأكبر في تاريخ خليج السويس،خاصة مع إصرار مسئولي محطة الأدبية علي تحدي قرارات وزير البيئة المطالبين بوقف الصرف في الخليج ، والذي ضاعف من حجم الأزمة عدم تشغيل محطة الصرف الجديدة. وقال طارق فتحي، رئيس منطقة السويس والبحر الأحمر بهيئة الثروة السمكية، أن السبب الرئيسي لعودة ظهور بقع التلوث بمياه خليج السويس ، هو عدم افتتاح المحطة الجديدة للصرف التي كان من المفترض أن يتم أفتتاحها في نهاية يناير الماضي ، ولكت مع انشغال الجميع بأحداث الثورة لم يتم افتتاحها ، مما تسبب في عودة الصرف بالخيج مرة أخري وهو ما نحاول حاليا توقيفة من أجل الحفاظ علي الثروة السمكية بالخليج. وأكد محمد ياقوت،رئيس جمعية الاستزراع السمكي،انه اكتشف أمس تدفق ألاف الأمتار من مياه الصرف الصحي والصناعي ، وتم تصوير ما يحدث من تلوث ، وقمنا بتسليمه إلي لجنة التحقيق بالسويس ووزارة البيئة والتي تقوم برفع تقرير لوزير البيئة عن التلوث بالخليج.