تواصلت تداعيات كارثة تلوث مياه البحر الأحمر وخليج السويس بملايين الامتار المكعبة من مياه الصرف الصحي لمحافظة السويس، بسبب تعطل محطة معالجة مياه الصرف منذ ابريل الماضي، وقامت لجنة من جهاز البحوث بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بالانتقال الي مكان صرف مياه الصرف الحصي في البحر من محطة المعالجة المعطلة في المنطقة الواقعة ما بين مينائي الأدبية للبضائع والأتكة للصيد علي ساحل خليج السويس ومعاينة اثار التلوث في المكان والمناطق المحيطة.
وقال المهندس محمد شعبان نائب رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية: إن اللجنة قامت بتقييم آثار التلوث وتحديد مساحته واثاره السلبية علي البيئة البحرية والثروة السمكية ووضع التوصيات اللازمة بوقف التلوث وإزالة اثاره.