ذكر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم، الاثنين، أن هجوما صاروخيا من سوريا على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل الأسبوع الماضي مثل "مرحلة جديدة تماما" في الحرب السورية وأظهر أن دمشق وحلفاءها لن يسمحوا أن تمر الهجمات الإسرائيلية في سوريا دون رد. وقال نصر الله في خطاب تلفزيوني إنه جرى إطلاق 55 صاروخا في الهجوم يوم الخميس الماضي، وهو ما يقارب ثلاثة أضعاف العشرين صاروخا التي قالت إسرائيل إنها أسقطتها أو لم تصب أهدافها خلال الهجوم. ولم يذكر نصر الله ما إذا كان حزب الله قد شارك في هذا الهجوم. وقال نصر الله "الرسالة (من الصواريخ التي استهدفت الجولان المحتل هي) أنه لا القيادة السورية ولا الجيش السوري ولا الشعب السوري ولا حلفاء سوريا يسمحون بان تبقى سوريا مستباحة أمام الاعتداءات الإسرائيلية وجاهزون لأن يذهبوا إلى ابعد مدى". وأشار إلى أن إسرائيل حاولت إخفاء حجم الهجوم وأهميته. وقال "نحن أمام مرحلة جديدة في سوريا وما حصل كسر الهيبة الإسرائيلية والتهديد بقطع اليد التي تمتد للجولان انتهى". وقال نصر الله إن "الرسالة التي أوصلها هذا الهجوم الصاروخي للإسرائيليين ولحكومة العدو وكانت مدوية ...إنه إذا أنت تظن أنك تستطيع أن تستمر هكذا وتطلع في سوريا وتقصف وتقتل وتدمر ولم تلق أي رد فعل على الإطلاق وتكتفي بالتهديد والتهويل والعالم لا يرد أنت مخطئ ومشتبه والرد سيكون بالشكل المناسب وفي الوقت المناسب وفي المكان المناسب وبالطريقة المناسبة".