أكد الدكتور علاء صادق الناقد الرياضى أن ما يحدث فى مصر يمثل قمة الديكتارتورية للأقلية التى تتخذ الصراخ والشكوى منهجًا من أجل حرمان أغلبية الشعب من أبسط حقوقها المشروعة. وقال صادق، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": ما يحدث الآن فى مصر يمثل ديكتاتورية الأقلية عن طريق الصراخ والشكوى والنواح والنباح لحرمان الأغلبية من حقها المشروع فى تسيير أمور البلاد". وواصل: اعتقد الإعلام الفاسد أن هجومه البشع على مرسي والإخوان بأكاذيب قذرة سيغير بوصلة الشعب المصرى ضدهم. بالعكس أنصار مرسي تضاعفوا من 51% الى 80%. وتابع: الإشراف القضائي الكامل على الاستفتاء الدستوري يمثل استفتاءً عظيمًا على شموخ القضاء المصرى فى مواجهة الأزمات. لكل عملة فى الدنيا وجهان. ولفت صادق إلى أنه فى مارس2011 رفض الإعلان الدستورى وقال الشعب نعم. ليس كل من سيقولون نعم إخوان. وليس كل من سيرفضونه ضد الدين أو فلول. لكل طرف رأيه وقبوله مهم. وشدد صادق على أنه من أبسط قواعد الديمقراطية هى قبول الرأى الآخر ولو كان معاكسًا. العار أن يخصص كبار الأدباء والسياسيون المطالبون بالحريات أقلامهم لتشويه معارضيهم.