أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن عمله بمكتب المستشار حافظ إسماعيل، مستشار الأمن القومي خلال حرب أكتوبر، جعله على مقربة ودراية بدوائر صنع قرار حرب أكتوبر، مشيرًا إلى أن الوظيفة الحقيقية لمكتب الأمن القومي في ذلك التوقيت هو ترتيب المفاوضات مع إسرائيل. وأضاف "أبو الغيط"، خلال لقائه مع الإعلامي «أحمد موسى» في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن وظيفة مستشار الأمن القومي استمرت 3 سنوات فقط لتحقيق الغرض الذي تشكلت من أجله، مشيرًا إلى أن المكتب كان به قرابة 30 شخصًا من الخارجية والمخابرات والأمن القومي. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أنه طلب منه تنظيم مكتب مستشارية الأمن القومي، داخل قصر عابدين، والذي اطلع خلالها على خبايا واسرار وخطط مصر خلال تلك السنوات حتى وقع في يده وثيقة مكتوبة بالآلة الكاتبة حول اجتماع مجلس الامن القومي المصري، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع كان يوم 30 سبتمبر 1973 مع قيادات الدولة من وزراء الدفاع ورئيس الأركان ومستشاري رئيس الجمهورية.