قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الدبلوماسية المصرية انطلقت في مفاوضات مع أطراف دولية مختلفة، وكان هناك زخم شديد لمحاولة تنفيذ قرار الأممالمتحدة بانسحاب القوات الإسرائيلية ووقف القتال في مواجهة تعنت إسرائيلي هائل. وأضاف "أبو الغيط"، في كلمته بالندوة التثقيفية ال28 للقوات المسلحة؛ احتفالًا بالذكرى ال36 لتحرير سيناء، أن تلك الفترة شهدت مفاوضات ممتدة على مدار 6 سنوات مستمرة، دون الوصول إلى هدف حقيقي من تحرير الأرض، لتتوجه مصر بعد ذلك لمجلس الأمن وتقدم مشروع قرار في يوليو 73، ويأتي الفيتو الأمريكي ضد 14 دولة تمامًا مثلما حدث في موضوع القدس في 21 ديسمبر 2017، 14 ضد 1. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أنه في ذلك الوقت وزير الخارجية الأمريكي تحدث إلى وزير الخارجية المصري، قائلًا: "لقد هزمتم ومن يهزم عليه أن يدفع الثمن، وليس لدي جهد أضيعه في الشرق الأوسط وعليكم القبول بالأمر الواقع". وأوضح أن تلك الرسالة وصلت للقيادة المصرية وتم عقد اجتماع للأمن القومي يوم 30 سبتمبر، وظهرت فيه إرادة القتال وصلابة المصريين والقدرة على المواجهة والتصميم على استرجاع الأمر.