رحّبت حركة صدى ليبيا الدولية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة، مؤكدة أن التأييد الواسع الذي حظي به القرار يعكس التغيير الذي أحدثته الثورات العربية فى المجتمع الدولي، الأمر الذي دفعه لمحاولة تسوية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقال الدكتور عبدالخالق عبدالرحمن السعيطى، رئيس الحركة، إن "ثورة 17 فبراير ودماء شهدائها والدماء العربية التي سالت في ثورات الربيع العربي مهدت لمثل هذا القرار من الأممالمتحدة، حيث إن الأنظمة الديكتاتورية التى كانت تخدع الشعوب العربية وتدعم في الخفاء إسرائيل سقطت، وأصبحت إسرائيل بلا حلفاء عرب من أمثال القذافى وبن على ومبارك وصالح فلم يجد المجتمع الدولي سوى الاستجابة لرغبة الشعوب العربية الثائرة". وهنأت الحركة فى بيان لها الشعب الفلسطيني بهذا الإنجاز التاريخي، مشددة على أن "ليبيا الحرة عازمة كل العزم على مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية، وتقديم كل سبل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني إلى أن يقيم دولته وتحظى بالمشروعية الكاملة في الأممالمتحدة، وتمارس دورها وإسهامها الحضاري البارز ما بين الأمم". كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت، الخميس، مشروع قرار يقضي بمنح فلسطين وضع «دولة مراقب غير عضو» في الأممالمتحدة، وبذلك تصبح الدولة رقم 194 في الجمعية العامة.