قال حركة شباب 6 أبريل بالمنيا: "إن اللجنة التأسيسية التى باتت لا تعبر عن كل أطياف المجتمع، بعد انسحاب عدد كبير من القوى الوطنية وممثلى النقابات والكنائس، أصبحت تمثل اتجاها وقطاعا واحدا من الشعب، مما يتنافى مع القواعد الثابتة لكتابة دساتير الأمم". وطالبت الحركة، في بيان لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، رئيس الجمهورية بالوفاء بتعهداته وعدم طرح الدستور للاستفتاء الشعبى إلا بعد التوافق عليه، وإعادته مرة أخرى للجنة مع إعادة تشكيلها بشكل يمثل جميع الأطياف والفئات المجتمعية، مما يعيد لها التوازن ويتيح فرصة أكبر للتوافق المنشود. وأضافت أن "تكون الموافقة على الدستور بنسبة الثلثين من إجمالى الأصوات المشاركة فى الاستفتاء وليس بالأغلبية المطلقة، ومراجعة كل المواد من قِبل لجنة من فقهاء الدستور قبل طرحها للاستفتاء الشعبى، حتى لا تخوض البلاد معركة استقطابية يكون الخاسر الأكبر فيها هو الشعب المصرى بأكمله، وحتى لا يتم رفض الدستور وتستمر البلاد فى حالة الفراغ الدستورى والتشريعى، الذى يؤثر على كل نواحى الحياة اقتصادية وسياسية ومجتمعية".