* «حزب الله» زرعت الإرهاب في لبنان وسوريا * تعليمات مشددة في السعودية لهواة استخدام «درون» * اغتيال موظف دولي.. وتحقيقات في انتهاكات طالت أفارقة * ارتياح دولي لوقف بيونج يانج التجارب النووية ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد، على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام على مستوى الصعيد المحلي، وفيها الملف الأمني والاقتصادي في المملكة، وعلى المستوى المصري ركزت على تعزيز القاهرة لعلاقاتها مع الخرطوم وانعقاد مجلس الأعمال المصري السوداني، إلى جانب العديد من الموضوعات الأخرى على المستوى العالمي، في مقدمتها الارتياح العالمي لوقف تجارب كوريا الشمالية النووية، والزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا. ومن التقارير التي تطرقت إلى الشان المصري، ما نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» تحت عنوان «مصر تعزز العلاقات مع السودان» وقالت: في خطوة تعزز من تحسين العلاقات بين مصر والسودان، أوفدت القاهرة فريقًا فنيًا من وزارة الكهرباء أمس، السبت، إلى الخرطوم، في زيارة تستمر لأيام للبدء في المشاورات الفنية بشأن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، وتواكب ذلك مع انعقاد مجلس الأعمال المصري - السوداني، أمس". وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رئيس الحكومة شريف إسماعيل، ووزير الكهرباء، قبل يومين بضرورة «المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، في ضوء ما تحققه من مصالح متبادلة وحسن إدارة الطاقة الكهربائية لتعظيم الاستفادة منها على مدار العام، سواء بالاستهلاك المحلي أو التصدير فيما بين الدول التي تتصل بشبكات الربط»، وتخطط مصر لتنفيذ الربط الكهربائي مع السودان، والسعودية، والأردن». وخلال الشهر الماضي، بدأت العلاقات بين القاهرةوالخرطوم في الاتجاه نحو التحسن، بعد فترة من التوتر الذي بلغ ذروته باستدعاء السودان سفيره لدى مصر في يناير، غير أن الرئيس السيسي استقبل نظيره السوداني عمر البشير في القاهرة، في مارس الماضي، وسط حفاوة رسمية وشعبية، وأعلن الرئيسان حرصهما على «التعاون في كل المجالات»، وتجاوز النقاط الخلافية. وإلى الشأن السعودي، وملف الأمن الذي تصدر تغطيات الصحف بعد حادث طائرة «درون» في حي الخزامي، والتي حلقت في أجواء أحد القصور الملكية وتم إسقاطها بإطلاق النيران عليها، وفي ذلك ما نشرته صحيفة «الجزيرة»، حيث أكدت وزارة الداخلية السعودية اليوم، الأحد، أن تنظيم استخدام الطائرات ذات التحكم عن بعد في مراحله النهائية. ودعا المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، هواة استخدام هذه النوعية من الطائرات إلى الحصول على التصريح اللازم الذي يخول لهم استخدامها للأغراض المخصصة لها في المواقع المسموح بها، وذلك من شرطة الحي الذي يقيمون فيه. وأبان المتحدث أن هذا الإجراء سيكون مؤقتًا لحين صدور التنظيم. وكانت شرطة الرياض تعاملت أمس مع طائرة لاسلكية ترفيهية من نوع «درون» غير مصرحة بعد أن حلقت فوق حي الخزامى السكني. وأوضح المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة الرياض أنه عند الساعة الثامنة من مساء السبت لاحظت إحدى نقاط الفرز الأمني بحي الخزامي بمدينة الرياض تحليق طائرة لاسلكية ترفيهية صغيرة ذات تحكم عن بعد من نوع «درون»، دون أن يكون مصرحًا بذلك، ما اقتضى قيام رجال الأمن في النقطة الأمنية بالتعامل معها وفق ما لديهم من أوامر وتعليمات بهذا الخصوص. وأضاف: «شرعت الجهات المختصة بإجراءات التحقيق حول ملابسات الواقعة». وإلى صحيفة "اليوم" والتي ناقشت افتتاحيتها موضوعا اقتصاديا تحت عنوان تحت عنوان «العلا.. إيقاظ التاريخ لخدمة السياحة والاقتصاد»، إذ قالت: "كانت منطقة الحِجر وتحديدًا مدائن صالح أشبه ما تكون بالكنز المدفون أو المنسي، حتى أنها تعرضت للتهميش والإهمال، إضافة إلى أنه لم يسجل لها أي حضور على ساحة التراث العالمي، وكأنها لم تكن، رغم ما تضمه من الشواهد للحضارة الثمودية واللحيانية والنبطية والتي يعود تاريخها للألفية الثالثة قبل الميلاد". وأضافت الصحيفة أن هيئة السياحة في المملكة بدأت منذ سنوات قليلة بنفض الغبار عن هذا الأثر التاريخي العملاق، وإدخاله ضمن أجندتها بعد تسجيله ضمن قائمة التراث العالمي في اليونسكو، لكن كل ذلك لم يكن كافيًا لوضع مدائن صالح على خارطة السياحة العالمية، إلى أن التقطتها رؤية السعودية 2030، ووضعتها ضمن عناوينها الرئيسية إيمانًا بأهميتها، وتقديرًا لقيمتها على الصعيدين السياحي والاقتصادي كإحدى أدوات تنويع مصادر الدخل. وخلصت إلى أن بداية إشراقة شمس العلا، كانت بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على إنشاء الهيئة الملكية لمحافظة العلا، مع ما يعنيه إقامة هيئة ملكية في جزء لم يكن على مر الوقت أكثر من محافظة تابعة لمنطقة المدينةالمنورة، لكن الرؤية أرادتْ أن تتحرك في تطوير هذه المنطقة الأثرية بعيدًا عن الروتين الإداري، وبآليات سريعة تحقق ما يُنتظر منها على وجه السرعة خدمة لسياحة المملكة واقتصادها، لتأتي بعد ذلك الخطوة العملية لاستثمار العلا خلال زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد -حفظه الله- إلى العاصمة الفرنسية، حيث وقع ضمن 20 اتفاقية اقتصادية مع الجمهورية الفرنسية على عقد يخص تطوير وتشغيل منطقة المدائن، واستثمارها بشكل يجعلها إحدى أهمّ الواجهات السياحية على مستوى العالم. وفي موضوع متصل، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "موقعنا في الاستثمار": "السير بثبات وثقة نحو تحقيق أهدافنا الكبرى "اقتصاديًا" في رؤية المملكة 2030 ليس فقط هو معيار النجاح الذي يرتسم عبر تقارير دولية تعكس مكانة المملكة من الناحية الاقتصادية، بل إن العلاقات السياسية التي يرسمها بحنكة واقتدار خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وتجسدت في مشهد جديد لعلاقاتنا بالدول الكبرى، تُبنى على أساس المصالح المشتركة، والاحترام، والأهم تحقيق أهداف الرؤية خاصة عندما نشارك معًا في أهداف متوازنة". وأضافت: "تقارير ومؤشرات دولية كثيرة آخرها التقرير الذي يحدد موقف الدول الدائنة والمدينة عالميًا، حيث حلت المملكة ثامن أكبر اقتصاد عالمي في صافي وضع الاستثمار الدولي، وبلغ صافي وضع الاستثمار الدولي للمملكة 545.5 مليار دولار في نهاية الربع الثالث من العام 2017م، وفقًا لأحدث بيانات لصندوق النقد الدولي". واختتمت بالقول: "نؤكد أن نتائج التوجهات الجديدة للدولة وثمارها سوف تتحقق، والعمل على أن يتولى القطاع الخاص قيادة الزمام سوف يتبلور، وتنويع مصادر الدخل سيكون عملًا متأصلًا، فقط نحتاج إلى الوقت حتى تكتمل الصورة وينتظم المشهد الاقتصادي للمملكة على الصعيدين الدولي والإقليمي". وفي الموضوع نفسه، قالت صحيفة «عكاظ» في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (تقرير «النقد الدولي».. نتائج ودلالات): "دأبت قيادة المملكة منذ تولّي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في البلاد على تحسين المستوى الاقتصادي كإحدى أولوياتها، وبدأت بعمل ممنهج وفق رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد، ووضعت استراتيجيات عدة لنمو الاقتصاد والتخلّص من إدمان النفط وعدم الاتكال عليه بتنويع مصادر الدخل، وترشيد الإنفاق لدعم الميزانية، وأنشأت مكتبًا لإدارة المشاريع وفّر أكثر من مئة مليار ريال لميزانية الدولة، وازدهرت الحالة الاقتصادية بالمراجعة الدورية للميزانية وإيضاح معدلات الأداء كل ربع عام مالي، حتى تحسّن المستوى وضبطت السيولة". ورأت أنه في أكثر من لقاء تليفزيوني وصحفي يؤكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن القيادة سائرة في هذا الاتجاه بخطى حثيثة، وهو ما يؤكده واقع الاقتصاد السعودي اليوم رغم الظروف المحيطة بالمنطقة وهبوط أسعار النفط، وفي أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي خلال المنتدى الاقتصادي يقرّ بأن المملكة تحتل المركز الرابع بين الدول ال 10 الأفضل في العالم من حيث مستويات الدين العام، تأكيد على أهمية المملكة التي يقرّها الجميع في الوقت الراهن بأنها محط أنظار استثماريي العالم في كثير من المجالات. وخلصت إلى القول: "وما ازدهار اقتصاد المملكة العربية السعودية إلا دليل قاطع على عمل القيادة الدؤوب لتحسين المستوى الاقتصادي للبلاد، ما يصبّ في مصلحة الوطن ومواطنيه". وعلى المستوى العالمي ننشر أهم العناوين التي احتلت صدارة الاهتمام على مستوى الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد، وفيها: - اتفاقية تعاون بين رابطة العالم الإسلامي والفاتيكان لتحقيق الأهداف المشتركة - اليمن يندد بالصمت الدولي إزاء جرائم المرتزقة - وعي اليمنيين أحبط مخططات الحوثي - اغتيال موظف دولي.. وتحقيقات في انتهاكات طالت أفارقة - اتفاق لإخراج المقاتلين من القلمون السورية - ميليشيا «حزب الله» زرعت الإرهاب في لبنان وسوريا - كوريا الشمالية توقف التجارب النووية والباليستية - ارتياح دولي لوقف بيونج يانج التجارب النووية - ترامب يزور بريطانيا منتصف العام