سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف السعودية: السيسي والبشير يتفقان على حماية العلاقات الاستراتيجية.. ولي العهد يؤسس لعلاقات نوعية جديدة بين أمريكا والمملكة.. ملفات ساخنة في قمة بن سلمان وترامب.. فوضى وعمليات نهب في عفرين
* اجتماع أمريكي كوري ياباني لبحث أزمة بيونج يانج * سلسلة تفجيرات ترعب تكساس * إيران وسياساتها العدوانية التوسعية الموضوع الأكثر أهمية في قمة البيت الأبيض ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الثلاثاء، على العديد من الملفات على مستوى الشئون المحلية والإقليمية والدولية، منها على الشأن السعودي بشكل كبير زيارته إلى الولاياتالمتحدة ولقاؤه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملفات التي يحملها والولايات التي سيزورها، كما تصدرت أيضا تصريحاته خلال لقائه مع محطة "سي بي اس" الأمريكية، وعلى مستوى الشأن المصري تابعت باهتمام زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن العديد من الموضوعات الأخرى على مستوى الشأن الإقليمي والعالمي. وعلى صحيفة "اليوم" جاءت بعنوان "حقبة جديدة لعلاقات متجذرة"، وقالت: "منذ بداية العلاقات الأمريكية السعودية التي تؤرخ باللقاء التاريخي الذي جمع مؤسس الكيان السعودي الشامخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - والرئيس الأمريكي وقتذاك فرانكلين روزفلت والبلدان الصديقان في مختلف العهود يسعيان لتنميتها في كل ميادين ومجالات التعاون لما فيه تحقيق المصالح المشتركة بين الشعبين، وقد تزايد الاهتمام بتطوير تلك العلاقات منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم". وأضافت: "زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد للولايات المتحدة تؤكد استمرارية تلك العلاقات وتجذيرها والوصول بها إلى حقبة جديدة، لاسيما في ضوء التوقيع على اتفاقيات شراكات عديدة بين البلدين الصديقين في مجالات تعاون مختلفة على رأسها المجالان الاقتصادي والصناعي تحديدا لتتواءم مع تطلعات الرؤية المستقبلية للمملكة 2030". وأكدت أن الملفات الشائكة لدول المنطقة وعلى رأسها التدخل الإيراني السافر في شئون بعضها والأزمات الدائرة فيها كالأزمة السورية واليمنية ومكافحة الإرهاب وغيرها من الأزمات ستكون على رأس المباحثات الهامة التي سوف يجريها ولي العهد مع القيادة الأمريكية، فاستمرار تلك الأزمات يضع دول المنطقة على صفيح ساخن. واختتمت بأن زيارة ولي العهد سوف تؤسس لعلاقات نوعية جديدة بين المملكة والولاياتالمتحدة من جانب وسوف تؤسس لخطوات حثيثة يمكن عن طريقها الوصول إلى حلول عقلانية ومنطقية لأزمات دول المنطقة من جانب آخر وهي أزمات ما زالت تحول دون استتباب الأمن والاستقرار في ربوعها، وما زالت تقف حجر عثرة أمام الرغبة الملحة لنهضة شعوبها وتقدمها. وقالت "عكاظ" في افتتاحيتها إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وصل خلال ساعة واحدة فقط، ومن خلال أول حوار يجريه مع قناة أمريكية، ملامح شاملة لمستقبل المملكة الفتية وما يحيط ويدور في جنبات المنطقة من أزمات ومتغيرات، وأبهر خلالها الجمهور المتلقي في الداخل والخارج بطرحه المقنن والرسائل التي أوصلها لهم بأسلوبه العفوي المباشر، الذي زاد الإعجاب بشخصيته والطموحات التي يحملها على عاتقه كأهداف يريد تحقيقها عبر رؤية السعودية 2030 من أجل مستقبل زاهر للأجيال القادمة. وذكرت الصحيفة أن الكثير من المراقبين والمحللين الذين شاهدوا مقابلة ولي العهد مع قناة CBS الأمريكية، التي بثت فجر الأمس ضمن برنامج 60 دقيقة، أجمعوا على أن ولي العهد قدم رسائل جلية ومباشرة للمجتمع السعودي ودول المنطقة المجاورة والمجتمع الدولي، تعبر عن رؤية واضحة وهادفة تجاه جميع الملفات التي تطرق إليها، وتمهد الطريق أمام ما سينجزه خلال الزيارة الرسمية إلى الولاياتالمتحدة التي تنطلق اليوم، إذ تعد محطة تاريخية بالغة الأهمية مع الحليف الإستراتيجي للمملكة وأحد أهم الشركاء الدوليين في رؤية المملكة المستقبلية. واختتمت: "كل من شاهد اللقاء بلغته حقيقة واضحة، وهي أن المملكة اليوم هي دولة فتية وغنية بالكوادر الشابة، ويقودها نحو المستقبل رجل قوي وحكيم ولديه طموحات وتطلعات بلا سقف محدود". وإلى قمة البيت الأبيض، عنوان افتتاحية صحيفة "الرياض" أكدت الصحيفة أنه لم يكن من باب الصدفة أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرياض لتكون أولى محطات زياراته الخارجية بعد تنصيبه رئيسًا، فقد كان ذاك الاختيار له معانيه ودلائله وأولها أن العلاقات السعودية الأمريكية علاقات وثيقة والاستراتيجية العنوان الرئيس لها. ورأت الصحيفة السعودية أن قمة اليوم بين ولي العهد والرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تأتي في إطار التعاون المشترك والتنسيق الدائم بين البلدين، القمة ستناقش العديد من ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى ملفات تستوجب البحث فيها وصولًا إلى حلول توافقية وأخرى حازمة، فملف مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وبالأخص داعميه سيكون على طاولة القمة لما يمثله من أهمية قصوى في حفظ أمن واستقرار البلدين والعالم، كما أن الملفات الساخنة في الإقليم سيكون لها نصيب وافر من البحث والنقاش، خاصة في سوريا واليمن. وقالت إن الموضوع الأكثر أهمية هو إيران وسياساتها العدوانية التوسعية في دول المنطقة، كما أن الملف النووي الإيراني سيأخذ نصيبًا وافرًا من المناقشة كونه يمثل تهديدًا ليس للإقليم وحسب وإنما لدول العالم، وإدارة الرئيس ترمب لها موقف حازم من هذا الملف الذي تدور حوله نقاشات حول سبل إعادة صياغته بما يتوافق مع المطالب الإقليمية والدولية. وخلصت إلى أن القمة السعودية الأمريكية اليوم غاية في الأهمية في ظل الظرف الإقليمي والدولي، وعطفًا على العلاقات المتينة بين الرياض وواشنطن فإننا نتوقع أن ينتج عنها ما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وعلى مستوى الشأن المصري، تناولت الصحف السعدية باهتمام لقاء الرئيسين السيسي والبشير في زيارة للرئيس السوداني الى القاهرة والتي انتهت أمس، وعلى "الشرق الأوسط" نطالع تقريرا تحت عنوان "السيسي والبشير يتفقان على خريطة لحماية العلاقات الاستراتيجية" وتحته قالت: "اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، خلال القمة التي جمعتهما في القاهرة أمس، على تعزيز التعاون وفق خريطة طريق جديدة تحمي العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، قائمة على اللجان الثنائية والقمم المشتركة، ومتابعة تنفيذ عمل آليات التعاون التي تتعلق بالربط الملاحي والكهربائي، وزيادة حجم التجارة عبر نهر النيل". وأكد الرئيسان أهمية تسريع خطة العمل المشترك لصالح البلدين، فيما شدد الرئيس البشير على دعمه للرئيس السيسي نظرًا لحرصه على أهمية العلاقات الاستراتيجية وتطويرها. وعقد الرئيس جلسة مباحثات مع البشير استهلها بالترحيب به في وطنه مصر، مؤكدًا ما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وعوامل ثقافية واجتماعية مشتركة وممتدة لآلاف السنين. كما أشاد بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين مؤخرًا على مختلف المستويات، مشيرًا إلى انعقاد الاجتماع الرباعي الذي ضم وزيري الخارجية ورئيسي جهاز المخابرات في البلدين بالقاهرة الشهر الماضي، والذي تم خلاله مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين بشفافية كاملة. وأكد الرئيس أيضًا حرص مصر على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف مع السودان من أجل ترسيخ التعاون خلال الفترة المقبلة، والعمل على إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات في جميع جوانبها، وتحقيق نقلة نوعية تلبي طموحات شعبي وادي النيل الشقيقين، وفقا لما أعلنه السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة. من جانبه، أعرب الرئيس السوداني عن تقديره لحفاوة الاستقبال وسعادته بزيارة مصر، مؤكدًا ما يجمع بين البلدين من علاقات أخوية تاريخية، ومرحبًا بتفعيل التعاون في مختلف المجالات، والعمل على تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يحقق التكامل بين جهود البلدين التنموية. كما رحب بالتشاور المستمر بين البلدين، مؤكدًا ما يعكسه ذلك من خصوصية العلاقات التي تربط بينهما، وأشار الرئيس السوداني إلى أن التحديات الناتجة عن الأوضاع الإقليمية الراهنة تحتم على البلدين مواصلة التنسيق المكثف بينهما بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة، فضلًا عن تعزيز التعاون على مختلف المستويات، بما في ذلك على الصعيد الأمني. وقد أعرب الرئيس السيسي خلال المباحثات عن حرص مصر البالغ على دعم الدولة السودانية ومؤسساتها، مشددًا على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال بين البلدين فاعلة ومنفتحة في إطار من الشفافية والمصداقية. كما أوضح أن المتغيرات والظروف التي تحيط بالمنطقة وطبيعة الأوضاع السياسية وحجم التحديات الأمنية، تفرض ضرورة التوحد صفًا واحدًا ككتلة صلبة للحفاظ على مؤسسات دولنا وتحصينها من أي محاولات للنيل من مقدراتها، وذلك إرساءً لمبدأ أن الأمن القومي لدول وادي النيل كل لا يتجزأ، وقد اتفق الرئيسان في هذا الإطار على تعزيز العلاقات الأمنية من خلال اللجنة الأمنية التي تم تشكيلها بين البلدين. وعلى مستوى الشأن الدولي، نطالع أهم العناوين التي تصدرت اليوم، الثلاثاء، بالصحف السعودية، وفيها: - اليمن.. إحلال السلام يرتكز على المرجعيات الثلاث - الاحتلال ينتقم من أسر الشهداء - تقارير عن فوضى وعمليات نهب في عفرين - الجيش الباكستاني يقضي على معاقل الجماعات الإرهابية - الشرطة الإيرانية تطلق الغاز المسيل للدموع على جماهير رياضية رددت شعارات ضد النظام - لولاية رابعة.. بوتين رئيسًا لروسيا حتى 2024 - اجتماع أمريكي كوري ياباني لبحث أزمة بيونج يانج - سلسلة تفجيرات ترعب تكساس