أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن أمله في عودة أطراف الصراع في سوريا إلى استئناف العملية السياسية وذلك بعد الضربة التي وجهتها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا على مواقع سورية. وقال هايكو ماس في تصريحات له اليوم الاثنين ، "إن الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض وتشارك فيه كل القوى في المنطقة، مضيفا أنه لا يتخيل أن يكون شخص قد استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه ، جزءا من هذه العملية" . وشدد ماس بانه سيكون هناك حل يشارك به جميع من لهم نفوذ في المنطقة"،وتابع بالقول لا يمكن أن يتخيل أحد أن يكون شخص يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه جزءا من هذا الحل. من جهته ، دافع وزير الاقتصاد بيتر ألتماير المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة ميركل ، عن رفض حكومة بلاده المشاركة في الضربة العسكرية التي وجهتها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا على مواقع سورية. وقال في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الاثنين ليس لأننا لم نشارك في التحالف العسكري أو الضربة الجوية على سوريا فهذا يعنى أن ننأى بانفسنا عن الامر ، مشيرا إلى أن الحكومة الألمانية تسعى عبر كافة القنوات لوقف الصراع في سوريا ونحن ندعم التضامن الغربي ، ونقوم بمهام مختلفة عن مهام آخرين ، مثل تدريب البشمركة .