أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود اولمرت أنه يؤيد الطلب الفلسطينى لامم المتحدة برفع التمثيل الدبلوماسى وتمكينها من دولة غير عضو بالجمعية العمومية للأمم ،لأن تلك الخطوة ستؤدى إلى رؤية الدولتين لشعبين ،ويجب عدم الاعتراض عليها . ونقل موقع القناة العاشرة الإسرائيلية عن اولمرت خلال حواره مع موقع ديلي بست الأمريكي قوله"إذا قبلت الأممالمتحدة طلب السلطة الفلسطينية فعلى إسرائيل أن تدخل في عملية اتصالات ومفاوضات جادة مع الفلسطينيين على أساس حدود 1967 وترك الخلافات الأخرى . وفى السياق ذاته زعم تسفي هاوزر سكرتير حكومة نتنياهو انه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط الا من خلال المفاوضات المباشرة وليس بالذهاب للأمم المتحدة لأنه يمثل خرقا للاتفاقات الدولية الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة هارتس أن الويالات المتحدة تقوم بجهود كبيرة لإفشال مساعي السلطة الفلسطينية وتأييد وجهة النظر الإسرائيلية ،إلا أن مصادر إسرائيلية أوضحت أن المعركة الدبلوماسية لا تزال مستمرة وصعبة فى ظل فشل إسرائيل فى إقناع الدول الأوروبية بالامتناع عن التصويت على الطلب الفلسطيني .