توجه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الى نيويورك الليلة الماضية حيث يلتقي اليوم الخميس الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ليبرمان القول إنه رغم توفر الأغلبية لتحرك الفلسطينيين في المنظمة الدولية إلا أنهم "سيكونون الخاسرين منه لأنه يزيد من حدة الخلافات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني". من جانبه، قال سكرتير الحكومة تسفي هاوزر إن التحرك الفلسطيني "سيبعد السلام عن المنطقة ويتعين على الفلسطينيين أن يدركوا أنه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط إلا من خلال المفاوضات المباشرة وليس بالخطوات الأحادية". وزعم هاوزر أن "التحرك الفلسطيني يشكل خرقا جوهريا للاتفاقات الدولية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وخرقا للقواعد يسمح لحكومة إسرائيل باتخاذ أي خطوة تراها لحماية مصالحها". من ناحية أخرى ، ذكرت الإذاعة أن مصادر سياسية في إسرائيلية اعترفت بأن المعركة الدبلوماسية التي قامت بها إسرائيل بهدف إقناع الدول الأوروبية بالامتناع عن التصويت على الطلب الفلسطيني قد باءت بالفشل. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت عن اعتقاده بأنه ما من سبب يدعو إسرائيل إلى معارضة الطلب الفلسطيني في الأممالمتحدة ، معتبرا أن منح مكانة دولة غير عضو للفلسطينيين يضع الأساس لحل الدولتين وبالتالي يتعين على إسرائيل إجراء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني على هذا الأساس.