قال الإعلامي محمد الباز ان أسرة الطالبة مريم عبد السلام قامت بالتنازل عن القضية المعروفة ب قضية القتل العنصري ببريطانيا وذلك بعد ان ظلت الجثة موجودة في الطب الشرعي ببريطانيا لمدة طويلة. وأضاف الباز خلال تقديمه برنامج «90 دقيقة»المذاع على قناة المحور ، أن اسرة مريم أكدت ان السبب الرئيسي فى التنازل عن القضية هو استلام ودفن الجثة لان الاجراءات الطبية ستأخذ وقتا طويلا وقد تصل لأشهر. وقال الدكتور عماد أبو حسين، محامى أسرة مريم عبد السلام، منذ أيام إن جثة مريم لم تسلم حتى الآن إلى أهلها، ولكنها موجودة في الطب الشرعي ببريطانيا، مؤكدا أن الطب الشرعي يقول أن الأبحاث تأخذ وقتا طويلا، وهناك دكتور من الطب الشرعي المصري يقوم بالكشف على مريم لعمل تقرير عن الحالة بالكامل. وأضاف عماد أبو حسين، خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور، أن الحكومة المصرية تبذل جهدا كبيرا وتقدم دعما لنا في بريطانيا لأخذ حق الطالبة المصرية مريم، التي توفت نتيجة الاعتداء عليها من 6 فتيات. وكشف المحامي أنه يواجه صعوبة بالغة في الحصول على المستندات والتقارير التي توجد في المستشفى، مؤكدا أنه حصل على جزء منها فقط ولم يستطع الحصول على التقارير الطبية بالكامل، وأشار إلى أن مريم تحمل الجنسية المصرية والإيطالية، وأن الحكومة الايطالية فتحت تحقيقا في هذه القضية.