فتح المدعي العام لولاية ميزوري الأمريكية تحقيقا قضائيا ضد موقع فيسبوك بسبب فضيحة استخدام البيانات الشخصية. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن مكتب جوش هاولي، المدعي العام الجمهوري في ولاية ميزوري، طالب شبكة فيسبوك بالكشف في كل مرة عن البياناتا التي يتم مشاركتها في "الجروبات" السياسية وكم تدفع هذه الجروبات من أجل البيانات. وبحسب فوكس نيوز، فإن فيسبوك بات يتعرض لانتقادات حادة بعد فضيحة كامبريدج أناليتكا، شركة الاستشارات في بريطانيا والتي استخدم منصة فيسبوك للوصول إلى بيانات شخصية لحوالي 50 مليون مستخدم. وكان مدير موقع فيسبوك، مارك زوكوربيرج قد وافق على الإدلاء بشهادته أمام القضاء الأمريكي، لكن المعلومات بهذا الشأن لا تزال غير واضحة. وكانت شركة فيسبوك قد فقدت ما يقرب من 80 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ اشتعال هذه الأزمة الشهر الماضي. وسوف يركز تحقيق المدعي العام على كشف ما إذا كان فيسبوك متورط في هذا الخداع، والاحتيال أو تقديم وعود وهمية.