تجرد شاب من المشاعر الإنسانية بعد أن احتجز شقيقته وكبلها بجنزير حديدي من رقبتها وتعدى عليها بالضرب بمساعدة أحد أقاربه لمنعها من الخروج، إلا أنه فوجئ أنها لقيت مصرعها. تلقى العميد دكتور حسام أبو زيد، مأمور قسم شرطة المعصرة، إشارة باستقبال مستشفى الدمرداش لربه منزل مصابة بغيبوبة وتوفت، وبسؤال عمتها ادعت قيام المصابة بابتلاع كمية أقراص غير معلومة لمعاناتها من اضطرابات نفسية إثر وفاة والديها وأنها سبق لها إقدامها على الانتحار عدة مرات ولم تتهم أو تشتبه في إصابتها جنائيا. وجه اللواء محمد منصور، مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد نبيل سليم، مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض الجريمة وضبط الجناة، بالانتقال ومناظرة الجثة تبين وجود جرح قطعى بالجبهة وآثار كدمات بالرقبة ويشتبه جنائيا في الوفاة، كما تبين أن المجني عليها تقيم بمفردها بشقتها وأن شقيقها وزوج شقيقة المجني عليها وراء ارتكاب الجريمة. وقرر شقيقها المتهم بقتلها أمام العميد محمد الشرقاوى، رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة، أنه نظرا لاعتيادها الهروب إلى الشقة سكنها والإقامة بأماكن غير معلومة لديه، قام والمتهم الثاني باحتجازها بالشقة سكنها وتقييدها بجنزير حديدي بالرقبة والتعدي عليها بالضرب لمنعها من الخروج، إلا أنه فوجئ إصابتها بحالة إعياء شديد وخروج إفرازات من الفم، ونقلها إلى مستشفى حميات حلوان ثم مستشفى قصر العينى وأخيرا مستشفى الدمرادش، وأنها كانت في حالة غيبوبة إلى أن توفيت.