كشفت تحقيقات نيابة مدينة نصر أول فى واقعة قتل صاحب شركة استيراد وتصدير لزوجته بعد الاعتداء عليها بالضرب بكرباج وتقييدها بجنزير حديدى، عن أن المتهم اعتاد ضرب المجنى عليها، وأنه يحتفظ بكرباج داخل شقته وجنزير حديدى وسكينتين ووضح من المعاينة بأنهما تم وضعهما على النار لكوى المجنى عليها كما تبين أنه سبق الاعتداء عليها بالضرب، وأن المتهم متزوج من اثنتين ويمتلك شقة أخرى فى منطقة النعام بعين شمس لإقامة زوجتيه وأولاده وفى حالة المشاجرة معهما يتركهما ويقيم بشقته بشارع مصطفى النحاس الذى ارتكب فيها جريمته، وأنه يوم الحادث أرسل سيارته الخاصة بسائقه لإحضار المجنى عليها للاحتفال معها بعيد الحب. باشر التحقيقات جهاد إلهامى، وكيل أول النيابة، وأمر بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وتشريح الجثة والتحفظ على المضبوطات خصوصا السكينتين للتأكد من كى المتهم للمجنى عليها، ووجهت النيابة للمتهم بإشراف مديرها أحمد قناوى تهمة القتل العمد. تبين من التحقيقات التى جرت برئاسة المستشار محمد رمزى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة أن المتهم قام بإحضار زوجته من الشقة المقيمة بها مع الزوجة الثانية، وبعد حضورها بساعة فوجئ السائق بالمتهم يطلب منه جلب شقيقة المجنى عليها وتدعى نبيلة، فتوجه إليها وحضرت وبعد دقائق من حضورها وصعودها لشقة شقيقتها فوجئ بخروج طبيب زميل المتهم مصابا بحالة ذعر وبسؤاله أخبرهما بأنه سيتوجه لإحضار الإسعاف لإصابة زوجة زميله بحالة إعياء، فى الوقت نفسه استعان المتهم بالبواب وسائقه وتم نقل المجنى عليها لمستشفى كليوباترا ولفظت أنفاسها الاخيرة قبل إسعافها. انتقل إلهامى جهاد وكيل أول النيابة بإشراف رئيسها أحمد عبدالحليم لمعاينة مسرح الجريمه فعثر على جنزير حديدى وكرباج وقفل استخدمه المتهم فى تعذيب زوجته كما عثر أيضا على سكينتين بهما آثار احتراق شديد وواضح أنهما تم تسخينهما على النار. كما وجد آثار أعقاب سجائر على سرير حجرة النوم وآثار اطفائها على ملاءة السرير وواضح أن هذه الأعقاب تم اطفاؤها فى جسد المجنى عليها وبمناظرة الجثة تبين إصابتها بضرب كرباج على الوجه وآثار عضة فى خدها الأيسر وجسدها معرض لضرب مبرح، كما تبين من المعاينة تعرض المجنى عليها لآثار ضرب قديم. اعترف المتهم أمام النيابة بأنه اعتدى على زوجته بالضرب بعد أن وجدها تتحدث فى التليفون مع شخص بصوت خافت وبسؤالها عن هوية من تتحدث معه رفضت إخباره، وحدثت بينهما مشاجرة عنيفة وجهت له السباب فاشتد غضبه وقام بالاعتداء عليها بالضرب وتقييدها بجنزير حديدى وذلك ليس بدافع القتل. وأضاف المتهم أنه يقيم بمفرده فى شقته بمدينه نصر وترك زوجتيه بشقه النعام ويوم الحادث أرسل سائقه الخاص لجلب المجنى عليها للاحتفال معها بعيد الحب وبعد دخولها الشقة وجدها تجلس وتتحدث فى التليفون بصوت منخفض حاول معرفه شخصية المتحدث وإرجاع الرقم لكنه وجد الرقم المتصل عليه تم مسحه وبالاعتداء عليها بالضرب أصيبت بحالة إعياء شديدة فأرسل سائقه لجلب شقيقتها. قالت نبيلة شقيقة المجنى عليها: فوجئت بالمتهم يرسل سائقه لمنزلى ويطلب حضورى لمنزل شقيقتى بمدينة نصر، وحينما وصلت للشقة وجدتها مقيده بجنزير حديدى مغلق بقفل وجالسة على كرسى ومصابة بحالة إعياء شديدة حاولت الصراخ فحمل الكرباج فى يده وهددنى بالضرب وأن يكون مصيرى مثل شقيقتى فحملتها معه وقمنا بوضعها فى البانيو وسكب المياه عليها لإفاقتها لكن بلا جدوى وقام بالاستعانة بالبواب وسائقه ونقلها لمستشفى كليوباترا ولفظت أنفاسها قبل إسعافها.