وجه رئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع يوسف بتسيير قافلة دعوية لجزيرة الوراق اليوم الجمعة. وواصلت القافلة عطاءها الدعوي بالمساجد الكبرى بجزيرة الوراق بمديرية أوقاف الجيزة ، حيث قام أعضاء القافلة بإلقاء خطبة الجمعة الموحدة بالمساجد الكبرى بجزيرة الوراق تحت عنوان " الأمل "، حيث أكد أعضاء القافلة أن الأمل هو القوة الدافعة للإنسان في تلك الحياة ، يبعث فيه العزيمة والقوة والنشاط ، ويشرح صدره للعمل والعطاء والاجتهاد، ويخلق فيه الصبر والجِدّ والكفاح والمثابرة. وعلى منبر المسجد الكبير أكد الدكتور أسامة فخري الجندي مدير إدارة المساجد الحكومية بديوان عام الوزارة أن الأمل والإيمان قرينان متلازمان لا ينفكان ، فالمؤمنون هم أوسع الناس أملًا في الله عزّ وجل ، وأكثرهم تفاؤلًا واستبشارًا وأبعدهم عن اليأس والتشاؤم ، يثقون في الله عزّ وجلّ ، ويحسنون الظن به. وأشار الدكتور عبد الخالق صلاح إمام وخطيب بأوقاف القاهرة إلى أن من يتدبر القرآن الكريم يجده مليئًا بالآيات التي تدعو إلى الأمل والتفاؤل مستشهدًا بقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام نرى الأمل في تحقيق رجاء شيخ كبير قد بلغ من الكبر عتيًّا ، وزوجه العجوز التي تخطت سن الإنجاب . وأكد الشيخ عماد محمد محي شعبان إمام وخطيب بأوقاف الجيزة، من فوق منبر مسجد الرحمة، أن الشريعة الإسلامية كما حثت أتباعها على التحلي بقيمة الأمل والتفاؤل فإنها في نفس الوقت قد حذرت من اليأس والتأييس والإحباط والتحبيط ، حتى إن أهل العلم قد عدّوا ذلك كله من الكبائر . وتابع": ما أحوجنا إلى أن نحيا بروح الأمل في جميع مناحي حياتنا ، وأن نأخذ بالأسباب ، ونترك النتائج إليه سبحانه ، فإن أحسنّا الأخذ بالأسباب وأحسنّا التوكل على الله عزّ وجلّ فتح لنا أبواب الأمل في الدنيا والآخرة".