اختتم منتدى الحوار العربي الياباني، اليوم الخميس، أعماله بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، والذي نظمته إدارة حوار الحضارات بجامعة الدول العربية، بالتعاون مع سفارة اليابان بالقاهرة. وبحسب بيان من سفارة اليابان بالقاهرة، فينبثق هذا الحوار من البيان الختامي الخاص بالحوار العربي الياباني السياسي الأول، والذي عقد في سبتمبر من العام الماضي، والذي بدوره يؤكد على أهمية تعزيز تبادل الثقافات وحوار الحضارات بين الشباب العربي والياباني. وتضمن المنتدى ثلاث جلسات: الأولى تناولت مقدمة عن جامعة الدول العربية، شملت تأسيسها، أهدافها وآلياتها، بالإضافة إلى عرض لأنشطة إدراة حوار الحضارات، أما الجلسة الثانية، فناقشت القضايا الحرجة المتعلقة بالإسلام، بما فيها ثقافة الحوار، قبول الآخر ومكافحة التطرف والإرهاب فى الإسلام، وأخيرًا، تناولت الجلسة الثالثة والأخيرة الحوار العربي الياباني، متضمنًا فهم الثقافات الأخرى بالإضافة إلى ظاهرة التطرف. وشارك من الجانب الياباني في هذا المنتدى، مؤتمر طلاب اليابان والشرق الأوسط JMESC، بالاشتراك مع شبكة شباب مصر واليابان JEN-Youth وهو القسم الخاص بالشباب في شبكة مصر واليابان JEN، والتى بدورها تنظم زيارة مؤتمر طلاب اليابان والشرق الأوسط لمصر، كما حضر المنتدى كينيتشيرو موكاي، القائم بالأعمال بسفارة اليابان، وعبد النور آدم الملحق الدبلوماسي بإدارة حوار الحضارات بجامعة الدول العربية. وفي الجلسة الافتتاحية، عبر موكاي عن امتنانه لجامعة الدول العربية وشبكة شباب مصر واليابان لتنظيمهما هذا الحوار، مضيفًا أن هذا الحوار خطوة كبيرة فى طريق التعاون الثقافي العربي الياباني وتجسيدًا لروح البيان الختامي الخاص بالحوار العربي الياباني السياسي الأول. من جانبه أكد عبد النور آدم الملحق الدبلوماسي بإدارة حوار الحضارات، أن هذا الحوار سيساهم فى نقل الصورة الصحيحة للإسلام السمح، ويعطي فرصة عظيمة للطلاب العرب واليابانيين لتعميق فهمهم لبعضهم البعض.