* المستشار لاشين إبراهيم: * بناء الوطن لن يكون إلا عبر إرادة شعبية وقوية تستنهض همم الجميع للمشاركة * استكمال منظومة الديمقراطية يقتضي عدم التخلي عن واجب الانتخاب أكد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن غرفة العمليات المشكلة بداخل الهيئة، تلقت ما يفيد بانتظام العمل بجميع لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية على مستوى الجمهورية في مواعيدها المحددة في التاسعة صباحا، عدا عدد محدود للغاية من اللجان التي تأخرت لمدد لم تزد على 20 دقيقة. وقال إبراهيم إن غرفة العمليات تلقت ما يفيد بتعذر حضور عدد قليل للغاية من القضاة في اللجان التي يقومون بالإشراف عليها، نظرا لظروف مرضية طارئة، مشيرا إلى أنه تم الدفع على الفور ببدلاء لهم من القضاة الاحتياطيين، وأن العمل سار بتلك اللجان بصورة منتظمة. وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتلق أي شكاوى حتى الآن تتعلق بسير الانتخابات الرئاسية سواء من القضاة المشرفين على العملية الانتخابية أو من الناخبين، مشيرا إلى أن القضاة تواجدوا بمقار لجان الاقتراع في المواعيد المحددة وقاموا باستقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم. وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات تلقت ما يفيد بوجود حشود كبيرة من الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، وذلك أمام العديد من لجان الاقتراع. وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات على تواصل مع جميع لجان المتابعة واللجان العامة، للتدخل وحل أي مشكلات وتذليل أي عقبات قد تطرأ أثناء سير العملية الانتخابية. ودعا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، جموع المواطنين المصريين في جميع ربوع مصر، إلى الحرص على النزول والمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية التي بدأت اليوم وتستمر على مدى 3 أيام متتالية، مؤكدا أن بناء الوطن لن يكون إلا عبر إرادة شعبية وقوية تستنهض همم الجميع للمشاركة. وأكد إبراهيم أن استكمال منظومة الديمقراطية كأساس لنظام الحكم في مصر، وبناء وتنمية البلاد، وحماية الوطن من الأخطار المحدقة به، يقتضي منا جميعا عدم التخلي عن واجب الانتخاب. وقال إن الهيئة الوطنية للانتخابات من جانبها، حرصت على تذليل جميع العقبات وتوفير سبل الراحة الممكنة التي تعين المواطنين بجميع فئاتهم وطوائفهم وأعمارهم على المشاركة في العملية الانتخابية بأقل قدر ممكن من المشقة. واختتم إبراهيم رسالته إلى أبناء الشعب، مؤكدا أن الناخبين وهم يتطلعون إلى مستقبل مشرق، وبلد قوي، ورخاء منتظر، لابد لهم أن ينفضوا من على كاهلهم غبار الكسل، وأن يتغلبوا على أي صعوبات، مهما بلغت، في سبيل نهضة بلدهم، فهي تستحق منا جميعا أن نقف على جوارها. من جانبه أكد المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الوافدين الذي سجلوا رغبتهم بتغيير مقر لجنتهم إلى المحافظة المتواجدين بها بدلًا من محل إقامتهم الثابت بالرقم القومي، بالشهر العقارى أو المحاكم الابتدائية، قاموا بالتصويت أمام اللجان التي أختاروها، أما من لم يسجل فلن يكون له حق التصويت إلا بلجنته الانتخابية الأصلية فقط. وقال "الشريف" إن الهيئة كانت قد أصدرت قرارها رقم 6 لسنة 2018 بشأن قواعد وإجراءات تصويت الناخب في محافظة غير المحافظة التي يتبعها محل إقامته في الانتخابات الرئاسية 2018، والذي سمح من خلاله للناخب الذي يتواجد في محافظة غير المحافظة الواقع بها موطنه الانتخابى، وفقًا لمحل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومى، أن يدلى بصوته في انتخاب رئيس الجمهورية أمام إحدى اللجان الفرعية بنطاق المحافظة التي سيتواجد بها خلال أيام الاقتراع، وذلك بإبداء رغبته أمام أحد مكاتب التوثيق والشهر العقارى أو المحكمة الابتدائية الواقعة بنطاق تواجده. وأوضح أن أى ناخب يريد معرفة لجنته الانتخابية، متاح له ذلك من خلال موقع الهيئة، أو على الصفحة الرسمية الخاصة بالهيئة الوطنية للانتخابات. وأضاف أن غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات، تقوم بتلقى الشكاوى من المواطنين أو القضاة وتتصرف حيالها أولا بأول، مشيرا إلى أنه لا توجد حتى الآن أى شكاوى من شأنها التأثير على العملية الانتخابية. من ناحية أخرى، خصصت الهيئة خطا ساخنا 19826 لتلقي شكاوى المواطنين في شأن العملية الانتخابية، والتعامل مع تلك الشكاوى على الفور وإزالة أسبابها.