انتهت منذ قليل تشيع جنازة الشهيد إسلام فتحي مسعود، أول ضحية للاشتباكات التى حدثت بين المعارضين والمؤيدين للإعلان الدستوري. وشيعت الجنازة من مسجد الهداية وسط حضور أكثر من 5 آلاف مشيع، ثم طافت شوراع المدينة وصولا لمقر الإخوان بميدان الساعة وشارع عرابى إلى أن انتهت الى مثواه الاخير بمقابر منطقة القلعة. وحمل جثمان الشهيد إسلام اصدقاؤه وزملاؤه من الجماعة الاخوان المسلمين بعد ان تم لفه بعلم مصر، وردد المشيعين هتافات " لا اله الله اسلام رايح عند الله"، "الله اكبر الله اكبر حسبى الله ونعم الوكيل"، "الداخلية باطل والليبرالية باطل وعمرو موسي باطل وصباحي والبرادعى والنائب العام". وتقدم صفوف المشيعين الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلش شوري الاخوان، والمهندس اسامة سليمان، امين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، ومحمد سويدان المسؤل الاداري لمكتب الاخوان المسلمين بالبحيرة وجميع اعضاء مجلس الشعب المنحل والشورى المنتمين للجماعة.