ميركل: سقوط آلاف الضحايا في عفرين "غير مقبول" مظاهرات في أثينا تأييدا لأكراد عفرين روسيا: كشف خطط الإرهابيين "الكيميائية" أفشلت خطط ضرب سوريا شنت ألمانيا هجوما على تركيا بسبب عدوانها على منطقة عفرين السورية، فيما أعلنت العراق رفضها قيام تركيا بأي عملية عسكرية على أراضيها بعدما ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإمكانية شن عمل عسكري في سنجار شمال العراق في إطار حربه ضد الأكراد في سوريا و العراق، وكذلك شهدت العاصمة اليونانية أثينا مظاهرات حاشدة شارك فيها أكراد ومتضامنون معهم، وذلك احتجاجا على عملية "غصن الزيتون"، التي تشنها القوات التركية في شمال سوريا. وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل إن سقوط آلاف الضحايا في عفرين "غير مقبول"، وأضافت ميركل، أمام مجلس النواب: "ما يحدث في عفرين أمر غير مقبول حيث قمع آلاف المدنيين وقتلوا أو أرغموا على الفرار. ندين ذلك بأشد العبارات"، وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم الحكومة، أولريكه ديمير: "نحن نتابع بقلق متزايد إزاء التقارير الواردة عن سيطرة الجيش التركي على مساحات كبيرة من الأراضي في مدينة عفرين"، وأشارت إلى مخاوف على سلامة السكان المدنيين وأعداد كبيرة من اللاجئين، الذين يفرون من المدينة. ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية، راينر برويل، إلى تحقيق في تقارير عن مذابح وأعمال نهب، وحث على العودة إلى العملية السياسية لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا، وقال إن تركيا لديها "مصالح أمنية مبررة" فيما يتعلق بحدودها، لكن أفعالها يجب "أن تظل في إطار الضروري والمتناسب"، وأضاف "لدينا بوضوح، ولا يمكنني إنكار ذلك خاصة في ضوء أحدث التطورات، شكوك كبيرة في ضرورة ومدى تناسب الأفعال التركية". وفي بغداد، أكد وزير الخارجية العراقي إبرهيم الجعفري، لوكيل وزير الخارجية التركية أحمد يلدز، رفض بغداد القيام بعمليات عسكرية على أراضيه وخرق الحدود، وشدد الجعفري على عدم سماح العراق بوجود أي قوات على أراضيه لتقوم بعمليات عسكرية في أي دولة من دول الجوار. ميدانيا، زار قائد الجيش الثاني في القوات المسلحة التركية الفريق أول إسماعيل متين تمل منطقة عفرين، وزعم الإعلام التركي أنه أشرف على توزيع المساعدات الإنسانية، وأنه خلال الزيارة، تفقد قوات بلاده في عفرين، فيما أكدت مصادر كردية مقتل 18 جنديا تركيا في جنديرس وبلبلة إثر اشتباكات بين مقاتلين أكراد وقوات غصن الزيتون تزامنا مع قصف تركي على قريتي كيمار وبراد ناحية شيراوا في عفرين، وقصفت القوات التركية قرية زور مغار الحدودية شرق الفرات في ريف عين العرب كوباني، وأضافت وسائل إعلام كردية أن القصف التركي طال أيضا قريتي سفتك وزرافة الواقعتين غربي مدينة عين العرب. من ناحية أخري، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المنظمات الدولية رفضت التعاون مع دمشق بالتحقيق في الهجمات الكيميائية وتساعد بذلك الإرهابيين، وأشارت الوزارة الروسية إلى أن الكشف عن خطط الإرهابيين للقيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا أفشلت خطط التحالف بقيادة واشنطن لشن ضربات على مواقع الحكومة السورية.