قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه من حصل له عذر من مرض ونحوه لا يستطيع معه القيام في الفرض يجوز أن يصلي قاعدا، فإن لم يستطع القعود صلى على جنبه يومئ بالركوع والسجود ويجعل سجوده أخفض من ركوعه. لقول الله عز وجل: فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم . " عن عمران بن حصين قال: كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة؟ فقال: صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنبك" رواه الجماعة إلا مسلما، وزاد النسائي، فإن لم تستطع فمستلقيا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) والمعتبر في عدم الاستطاعة هو المشقة أو خوف زيادة المرض أو بطئه أو خوف دوران الرأس.