أفاد موقع "24" الإخباري الإماراتي، بأن عناصر إخوانية مصرية تشارك ضمن صفوف القوات المسلحة التركية في عمليات "غضن الزيتون"، التي تشنها ضد مدينة عفرين السورية، بالمشاركة مع فصائل الجيش السوري الحر. وأشارت مصادر مطلعة ل"24"، إلى أن عدد العناصر الإخوانية المقاتلة في صفوف القوات المسلحة التركية، أكثر من 120 إخوانيًا مصريًا، إضافة إلى عدد من عناصر الجماعة الإسلامية المصرية، تم تدريبهم بمعرفة المخابرات التركية، وضمهم للقوات المشاركة، في عمليات"غضن الزيتون"، بهدف كسر شوكة "وحدات حماية الشعب "الكردية". وأضافت المصادر، أن الإخوان المصريين المشاركين في صفوف الجيش التركي، داخل مدينة عفرين السورية، يقودهم قيادي إخواني، من أبناء مدينة المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، الواقعة شمال شرق الدلتا بمصر، وكان مسؤولًا عن "لجنة التربية"، داخل فرع التنظيم بمحافظة المنصورة، وخرج من مصر في سبتمبر 2014، متجهًا إلى ماليزيا، ومنها إلى تركيا، انتهاء بالحددود التركية السورية. وأوضحت المصادر، أن هذا القيادي الإخواني خرج من مطار القاهرة بأوراق رسمية، لكونه غير مدرج على ذمة أية قضائية جنائية، وغير متورط في قضايا العنف التي قادتها عناصر الجماعة ضد قوات الأمن المصري على مدار السنوات الماضية. وأكدت أن عمليات ضم العناصر الإخوانية تمت بموافقة قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في الخارج، لاسيما "مكتب إخوان تركيا"، بالتنسيق مع المخابرات التركية، مقابل الكثير من المزايا لهم ولذويهم، وحصولهم على الجنسية التركية، موضحة أن مكتب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على علم بكامل تفاصيل هذه الصفقة التي أبرمت من أجل احتواء العناصر الإخوانية المهاجر، من مصر، والمتورطة في عمليات ضد الدولة المصرية.