صرح وزير الخارجية الألمانية فسترفيلى بأن ألمانيا تتابع الوضع في مصر في مصر بقلق شديد،وإنها تشارك كثيرا من المصريين والمجتمع الدولي قلقهم بسبب الأحداث والقرارات الأخيرة للرئيس محمد مرسي. وقال فستر فيلى : نعوّل على أن عملية التحول الديمقراطي والمشاركة المجتمعية وسيادة القانون والفصل بين السلطات ستستمر في المضي قدماً بمصر. وأضاف أنه من الضروري ألا تضيع قيم الثورة العليا في خضم عملية التحول، حيث أنها المقوم الرئيسى لكي يصبح التطور الإيجابي في مصر ممكناً. و أشار إن ألمانيا تعوّل على أن الرئيس مرسي، الذي تمكن بشعور كبير بالمسئولية من التوصل إلى عقد هدنة بين حماس وإسرائيل، سيكون على نفس القدر من المسئولية في علاج قضايا الداخل أيضاً. واوضح فستر فيلى بان هذه هي الرسالة التي نود إيصالها لشركائنا في مصر في الوقت الراهن.