شدد رئيس اثيوبيا جيرما ولد جيورجيوس على أهمية تضافر كافة أطياف المجتمع والمواطنين لتعزيزالأنشطة الجارية لمنع العنف ضد المرأة ودفع جهود تعزيز التنمية وبناء الديمقراطية في البلاد. وقال الرئيس الاثيوبي في كلمة له بأديس أبابا اليوم خلال احتفال ب "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة" انه يتعين على المجتمع اعطاء الاحترام وتوفير الحماية المناسبة للمرأة بهدف تمكينها من المساهمة باتجاه ازدهار البلاد. وأضاف ان "هذا اليوم وهو مناسبة للحكومات والمنظمات الدولية وغير الحكومية لتعزيز الوعي بالعنف ضد المرأة، وسيجري احيائه خلال حملة تستمر أسبوعين ابتداء من غد الاحد تحت شعار "الرؤى التنموية لرئيس الوزراء الراحل ملس زيناوي ستحقق من خلال انهاء العنف ضد المرأة". وأشار جيرما إلى أن "الكل مسؤولون عن وقف العنف ضد المرأة، وأنه يتعين على كل الرجال هذا اليوم وقف العنف ضد المرأة". وطالب الرئيس الاثيوبي المواطنين الى التعاون مع الحكومة لوقف العنف ضد المرأة بوصفها الركيزة الأساسية للمجتمع. ويجري الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة يوم 25 نوفمبر من كل عام منذ 1999. وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة قد اعلنت في 17 ديسمبر عام 1999 يوم 25 نوفمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في ذلك اليوم تهدف إلى زيادة الوعي العام لتلك المشكلة.