احتفلت مديرية أمن السويس باليوم العالمي للحماية المدنية تحت شعار "الحماية المدنية والمؤسسات الوطنية في مواجهة الكوارث " برعاية اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وبحضور اللواء اركان حرب احمد محمد حامد محافظ السويس واللواء محمد جاد مدير الأمن. شهد محافظ السويس ومدير الامن والقيادات عدة بيانات التي توضح دور إدارة الحماية المدنية في انقاذ المواطنين والسيطرة على الحوادث باستخدام سيارات الحماية المدنية والسلم الهيدروليك الذي يبلغ ارتفاعه 55 مترًا المستخدم في الوصول للادوار العليالانقاذ المواطنين المحتجزين وإخماد وإطفاء النيران . كما تم عمل بيان آخر عن حدوث حريق في منزل مكون من 3 طوابق ، وعرض عن فرق الانقاذ النهري والبري واستخدام المراتب الهوائية والسلم النقالي لإنقاذ المواطنين المحتجزين في الادوار العليا . كما تم عمل بيان آخر عن المفرقعات بإستعراض أحدث وسائل التصدى لزرع القنابل من خلال أحد اجهزة الربورت الإنسان الآلى وكيفية فض عبوة ناسفة ، ثم استخدام كلاب الحراسة في التفتيش لأحد قاعات المؤتمرات الكبرى . وأكد مدير الامن على الدور البطولي لرجال الحماية المدنية في اخماد الحرائق والسيطرة علي الكوارث التي تحدث برًا وبحرًا وتعريض حياتهم للخطر من أجل إنقاذ المواطنين ، وكان الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية تكريما لهم لجهوده في انقاذ المواطنين . وكرم المحافظ اسرة الشهيد بهاء أحمد والشهيد محمد حامد الباز من رجال الحماية المدنية بالسويس بمنحهم ميدالية المحافظة وهدية تذكارية تكريما لهما . يذكر ان الجمعية العامة التاسعة للمنظمة الدولية للحماية المدنية أعتمدت في 18 ديسمبر 1990م بمقر المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة جنيف ، قرار تحديد الأول من شهر مارس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية (للدفاع المدني). هذا اليوم يوافق تاريخ الذكرى السنوية لبدء سريان مفعول القانون الأساسي للمنظمة بوصفها منظمة دولية وذلك في الأول من شهر مارس 1972 . وبعد أن أقرت الجمعية العامة في الأممالمتحدة الأول من مارس يومًا دوليًا للاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني؛ تحتفل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية بهذا اليوم تقديرًا لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني في هذا العصر من جهود عظيمة ومتواصلة للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الإنسانية من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية التي تنجم عنها، لاسيما مع تعاظم الأخطار والمهددات التي تواجه الإنسان وترافقه في المنزل والطريق والعمل، الأمر الذي استدعى تحرك الأسرة الدولية بما يتناسب والتهديد الذي تشكله هذه الأخطار على سلامة الأرواح والممتلكات ولمواجهة الأضرار الناجمة عن هذه الكوارث في ثلاثة جوانب أساسية هي الوقاية والمواجهة ثم إدارة الوضع إثر وقوع الكارثة لمساعدة ضحاياها والحفاظ على الممتلكات والبيئة. وقدم الاحتفال الرائد نبيل شلتوت وقدم البيانات والعروض كل المقدم وليد عثمان وكيل ادارة الحماية المدنية والرائد محمد المهدي رئيس قسم الوقاية والنقيب محمود دراز رئيس قسم التدريب والنقيب عبد الله اسماعيل قائد حركة التدريب وعدد من رجال الحماية المدنية الابطال .