أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية والشعبين الشقيقين، والتي تسودها مشاعر الود والأخوة. وأشاد "إسماعيل"، خلال لقائه الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودي، اليوم، الثلاثاء، بحالة الزخم التي تشهدها هذه العلاقات في ضوء حرص القيادة السياسية في البلدين الشقيقين على زيادة التنسيق ودفع أطر التعاون في مختلف المجالات، فضلًا عن الحوار القائم بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن زيارة صاحب السمو الملكي إلى القاهرة تعد دفعة جديدة للعلاقات القائمة بين البلدين وتفتح مجالات إضافية للتعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجارى بينهما في مجالات متنوعة بما يحقق المصالح المشتركة. من جانبه، أعرب ولى عهد المملكة العربية السعودية عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة المصرية فيما يتعلق بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والإجتماعي، مشيدًا بما يتحقق على صعيد تنمية العلاقات الاقتصادية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين. كما أكد دعم المملكة لمصر في حربها ضد الإرهاب التي تخوضها عن المنطقة ككل، وذلك حتى القضاء على هذه الظاهرة الخبيثة، وتجفيف منابع تمويلها، واجتثاث جذورها بشكل نهائي، لما تتسبب فيه من عرقلة جهود التنمية المستدامة في مختلف المجالات في المنطقة.