ذكر تقرير لقناة "موسكو 24" الروسية، مساء أمس، أن تعليق الرحلات الجوية بين مصر وروسيا في 2015 كان بمثابة "ضربة" لبرنامج العطلة بالنسبة للسياح الروس، مشيرًا إلى أن الروس لم يجدوا وجهة سياحية حقيقية بديلة لمصر منذ فرض موسكو حظرا جويا على الرحلات الروسية المتجهة إلى القاهرة. وأضاف التقرير أنه على الرغم من ارتفاع التدفق السياحي الروسي إلى بلاد مثل تايلاند وفيتنام، إلا أن الروس لم يستطيعوا إيجاد بديلا "لبلد الأهرامات"، موضحًا أن أسعار العطلات في بلاد جنوب شرق آسيا أعلى بكثير من نظيرتها في مصر. وأشار التقرير إلى أن الروس يتلهفون على إعادة فتح الخطوط الجوية مع مصر، لافتًا إلى أن السلطات المصرية من جانبها تنتظر بفارغ الصبر عودة الرحلات الجوية مع روسيا، لتنشيط السياحة. وأوضحت القناة الروسية أن استئناف الرحلات الجوية بين البلدين سيقتصر في البداية على القاهرةوموسكو، وهو ما سيؤدي إلى زيادة التكلفة على السياح الروس الذين سيتوجهون من القاهرة إلى منتجعات شرم الشيخ والغردقة، لكنها توقعت وجود تعويض يتمثل في أسعار مناسبة للإقامة في الفنادق المصرية. وأشارت القناة إلى أن السياح الروس كانوا في الماضي ينتقلون من منتجعات البحر الأحمر إلى القاهرة لمشاهدة الأهرامات وزيارة المتحف المصري وبعض المعالم السياحية الأخرى الموجودة في العاصمة، موضحة أنهم يمكنهم في الوقت الحالي القيام بتلك الرحلة فور وصولهم إلى القاهرة. من جانبها، تستعد السلطات المصرية للسماح للروس بقضاء وقت ممتع في القاهرة، حيث من المخطط أن يتم فتح الباب أمامهم لزيارة المقابر الفرعونية الجديدة، بالإضافة إلى افتتاح المتحف المصري الجديد، الذي يطل على الأهرامات، بحسب القناة.