موظفو «اير - فرانس» يضربون عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم بنسبة 6%

قال ستيفان بيريز، ممثل نقابة "القوة العمالية" بفرنسا، إن الرواتب لم تشهد أي زيادات على مدى سنوات بشركة الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس"، منددا بعرض إدارة الشركة برفع الرواتب بنسبة 1% في الوقت الذي حققت فيه الشركة أرباحا قدرها 1.5 مليار يورو.
ومن المقرر أن ينظم موظفو شركة الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" اليوم، الخميس، إضرابا للمطالبة بزيادة رواتبهم بواقع 6% بدلا من 1% كما تريد الإدارة.
ويأتي هذا الإضراب تلبية للدعوة التي وجهتها 11 نقابة ممثلة للطيارين والضيافة الجوية والأطقم الأرضيّة، والذي قالت عنه نقابة "القوة العمالية" إنه غير مسبوق منذ عام 1993.
وقدرت إدارة "اير فرانس" نسبة المشاركة في الإضراب اليوم بنحو 28%، فيما كشفت مصادر داخلية أن نسبة الطيارين المضربين 33%، والضيافة الجوية 37%، والعاملين في المطار 26%.
وسجلت المجموعة الفرنسية الهولندية "اير فرانس- كي ال ام" في عام 2017 زيادة في الأرباح بنسبة 42% لتصل إلى 1.488 مليار يورو بينها 588 مليونا للجانب الفرنسي.
وترفض النقابات مشروع الاتفاق الحالي الذي تعرضه الإدارة لزيادة الرواتب للمرة الأولى منذ عام 2011 بنسبة 1% على مرحلتين، بالإضافة إلى تحسين المكافآت، ويهدد بعضها بتتظيم إضرابات أخرى حال عدم الاستجابة لمطالبها.
من جانبها، وصفت إدارة الشركة مطلب الزيادة بنسبة 6% بغير المعقول وغير الواقعي لأنه سيكلف الشركة 240 مليون يورو، لافتة إلى أن نتائج الشركة بالرغم من تحسنها لا تزال أقل مرتين من منافسين مثل "لوفتهانزا" الألمانية وأقل ثلاث مرات من "الخطوط البريطانية "بريتيش إيرويز".
وكانت "إير فرانس" أعلنت أنها ستنفذ 75% من برنامج رحلاتها على النحو التالي: الرحلات الطويلة المُقلعة من باريس 50%، والرحلات المتوسطة من وإلى باريس-شارل ديجول 75%، والرحلات القصيرة 85%.
كما نوهت بإمكانية حدوث تأخير لبعض الرحلات، داعية المسافرين إلى التحقق من رحلاتهم على الموقع الإلكتروني للشركة أو تغيير موعد سفرهم دون تسديد رسوم مالية لتغيير الحجز.