التعليم اليوم.. الحكومة اليابانية تقدم منحًا لتدريب معلمي المدارس المصرية في طوكيو.. الوزارة تكرم بطلة ماراثون أسوان وتضمها للمشروع القومي لاكتشاف الموهوبين.. ودورات جديدة لمدرسي الإعاقات المزدوجة

* التعليم:
* المنح اليابانية ستكون في الفترة من أكتوبر 2018 حتى مارس 2020
* منح اليابان هدفها تدريب المعلمين على الإدارة التعليمية وطرق التدريس التربوية
* توفير سبل الرعاية لبطلة ماراثون أسوان لدعمها وتذليل جميع العقبات أمامها
وافق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على المنح المقدمة للوزارة من الحكومة اليابانية لتدريب معلمي المدارس المصرية لمرحلتي التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي للدراسة بالجامعات اليابانية في الفترة من أكتوبر 2018 حتى مارس 2020.
وعلم "صدى البلد" تفاصيل هذه المنح، حيث إنها ليست برنامجًا للحصول على درجة علمية معينة، ولكنها تمنح للمتقدمين الذين أكملوا الدراسة أو التدريب المتخصص في الجامعة شهادة عادية وليست دبلومة.
ويشمل التدريب بشكل أساسي مجالات الإدارة التعليمية، وطرق التدريس التربوية، والموضوعات البحثية في المواد المتخصصة، وجولات متابعة وممارسة للفصول الدراسية ومشاركة في الأنشطة التعليمية الخاصة، ورحلات لتسهيل إجراء البحث التربوي.
وتتمثل مدة المنحة في الفترة من أكتوبر 2018 وحتى مارس 2020 حسب كل جامعة، وغير مسموح بمد هذه الفترة لأي مشترك.
أما عن الشروط الواجب توافرها في المتقدم، فتتمثل في أن يكون مصري الجنسية، ألا يكون صاحب جنسية مزدوجة وقت التقدم، وألا تزيد سن المتقدم على 34 عامًا (أي يكون مواليد 2 أبريل 1983 وما بعدها)، ويجب أن يكون المتقدم للمنحة من خريجي الجامعات أو كليات التربية، وأن يكون قد مارس مهنة التدريس في إحدى المدارس الحكومية لمرحلة التعليم الأساسي أو مرحلة التعليم الثانوي لمدة لا تقل عن 5 سنوات حتى 1 أبريل 2018.
كما يشترط أن يكون المتقدم لديه رغبة في تعلم اللغة اليابانية ولديه المقدرة على عمل الأبحاث والتكيف مع المعيشة في اليابان، ويتعين على المتقدمين تقديم شهادة صحية يوقع عليها طبيب، ويتعين ألا يكون لدى المتقدم ظروف صحية أو عقلية تعوق الدراسة في اليابان ويتمتع بالصحة النفسية والجسدية.
أما عن الشروط المالية للمنح، فمن المقرر أن يقدم الجانب الياباني بدلا ماديا قيمته 143 ين ياباني شهريًا، وتتم إضافة مبلغ 2000 أو 3000 ين شهريًا في حالة عمل أبحاث في مجال محدد، كما تتحمل الحكومة اليابانية جميع تكاليف الرسوم الدراسية المتمثلة في امتحانات القبول وامتحانات الالتحاق بالجامعات، وبالنسبة للانتقالات يتم تخصيص تذاكر السفر بالطائرة بالدرجة الاقتصادية ذهابا وعودة من وإلى اليابان، علما بأنه لن يتم دفع نفقات العودة إلى بلد المتقدم في حالة عدم عودته فور انتهاء مدة المنحة، وبالنسبة للإقامة ستكون إما في بيوت الطلبة الأجانب أو في قاعات خاصة أو منازل خاصة للسكن أو في شقق توفرها الجامعة.
بينما يتحمل المتقدم الانتقالات الداخلية داخل حدود اليابان، ورسوم أو ضرائب المطارات والضرائب الخاصة بالسفر، وأي تأمينات ضد الحوادث أو خاصة بالرحلات الجوية من وإلى اليابان، ومن الأفضل إحضار المتقدم حوالي 2000 دولار أمريكي لتغطية الاحتياجات الضرورية عقب وصوله لليابان، حيث إنه لن يتم دفع مصاريف المنحة فورًا عقب وصوله مباشرةً، ولن تتحمل الوزارة أي أعباء مالية.
وعلى المرشح في حالة اختياره من قبل السفارة اليابانية موافاة الإدارة العامة للعلاقات الثقافية والوافدين بديوان عام الوزارة إدارة المنح والإجازات الدراسية بالمستندات التالية معتمدة ومختومة بخاتم شعار الجمهورية: استمارة بيانات مرشح، صحيفة أحوال حديثة، وموافقة وخطاب وترشيح معتمد من جامعة العمل والتوجيه المختص للالتحاق والاستفادة من هذه المنحة، وإفادة بموقفه من البعثات التدريبية، وصورة طبق الأصل من شهادة المؤهل الدراسي الأصلي الحاصل عليه.
على جانب آخر، أكد الإعلامي أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة استقبلت الطفلة مروة الفائزة بماراثون مؤسسة مجدى يعقوب بأسوان، وقامت بتكريمها والاستماع لها لمعرفة التحديات التى تواجهها لتذليلها، وتوفير جميع سبل الدعم لها.
وأوضح خيري، في بيان له، أن هذا الإجراء يأتي بناءً على توجيهات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بالاهتمام بالطلاب الموهوبين بشكل عام ورعايتهم ودعمهم وتذليل العقبات التى تواجههم.
في هذا الإطار، أكدت راندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، أن مروة طالبة بالتعليم المجتمعى بمدارس الفصل الواحد، وأن سميرة فقير، رئيس قسم التعليم المجتمعى بأسوان، هى من عملت على إلحاقها بالفصل حتى تتعلم، وذلك بعد رؤيتها لها أثناء بيعها المناديل بكورنيش النيل بأسوان.
وقالت "حلاوة" إنه تم التواصل معها بالفعل للتنسيق والعمل على رعايتها تعليميًا، ودعمها لتتعلم القرائية والحساب، وتوفير الدعم اللازم لأسرتها، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والقادرين لضمان التزام الأسرة بتعليمها.
وأضافت أنه توجد العديد من النماذج الإيجابية التى تشبه مروة بالتعليم المجتمعي، وأنه سيتم الاهتمام بهم لإظهار مهاراتهم للمجتمع في الفترة القادمة.
وأعلنت الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة قررت دعم الطفلة مروة الفائزة بماراثون مؤسسة مجدى يعقوب بأسوان، والعمل على تنمية موهبتها من خلال إشراكها باتحاد ألعاب القوى، إلى جانب إشراكها بالمشروع القومى لاكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيًا.
وقالت "حسن"، في تصريحات صحفية لها، إنه سيتم توفير جميع سبل الرعاية للطفلة مروة لدعمها وتذليل جميع العقبات أمامها، مشيرةً إلى أن اشتراكها بالمشروع القومي لاكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيًا، سيتيح أمامها فرصة لممارسة هوايتها وتنمية موهبتها، بالإضافة إلى أنه سيساعد فى تعزيز فرصها لتحقيق النجاح الذى تطمح له بالمستقبل لتمثيل مصر بالمحافل الدولية.
وأضافت: "نحن دائما على استعداد لدعم جميع المواهب، لتحقيق آمالهم وأحلامهم فى تحقيق النجاح".
على جانب آخر، أعلن الإعلامي أحمد خيرى، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة بدأت تدريب معلمى الإعاقات المزدوجة.
وأوضح خيري، في بيان رسمي له، أن هذا التدريب يتم تحت شعار "أبناء وطن واحد بلا تميز"، وذلك بتوجيهات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ودعم الدكتورة إنجى مشهور، مستشار وزير التربية والتعليم لشئون ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة إنجي مشهور، مستشار وزير التعليم، أنه يتم خلال هذا التدريب تأهيل كوادر عاملة فى مجال تأهيل الأطفال متعددي الإعاقة (الإعاقة السمع بصرية)، وذلك تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة وأكاديمية بيركنزالدولية بأمريكا عبر شريكها المحلي جمعية نداء، حيث بدء المشروع بتدريب 30 معلمًا فى هذا المجال.
وقالت الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، إن المتدربين يمثلون ثلاث محافظات هي: القاهرة، والجيزة، والغربية، وإن مدارس التربية الخاصة هي مدارس حكومية تستوعب فقط الأطفال ذوى الإعاقة الواحدة، ولكن ولأول مرة في مصر سيعمل المشروع على فتح عدد من الفصول فى مدارس التربية الخاصة فى عدد من المحافظات؛ لاستقبال التلاميذ مزدوجي ومتعددي الإعاقة، اعتبارًا من العام الدراسى 2018/2019 ، مضيفةً أن الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة لا تألوا جهدًا في سبيل رعاية أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة.