قال النائب خالد عبدالعزيز فهمي وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، إن اللجنة ستناقش هذا الأسبوع طلبات إحاطة خاصة بتطوير العشوائيات، موضحا أن ما حدث خلال ال4 سنوات الماضية في ملف العشوائيات يأتي في ظل ظروف اقتصادية وسياسية عصيبة تمر بها مصر. وأشار فهمي في بيان له، إلى وجود 351 منطقة عشوائية خطرة على مستوى الجمهورية يتم تطويرها في وقت واحد وبالتوازي من أسوان إلى الإسكندرية وإلى جنوبسيناء وحلايب وشلاتين، كما شملت القاهرة الكبرى بجانب تطوير المناطق العشوائية غير الملائمة صحيا وأيضا غير المخططة. وأضاف وكيل لجنة الإسكان، أن المناطق العشوائية تمثل 38.6% من الكتلة العمرانية في مصر وتراكمت وتسارع البناء والتوسع فيها منذ عقود دون توافر أدنى حياة معيشية كريمة لأبنائها فكانت خطة تطوير العشوائيات أكبر أولويات الرئيس السيسي منذ أكثر من أربع أعوام والتي انتشرت ب226 مدينة من 234 وتم البدء في مناطق الخطورة الداهمة والتي بلغت 351 منطقة. وأضاف أنه سيتم الانتهاء من تطوير هذه المناطق نهاية العام وتشمل 111 منطقة بتكلفة 12 مليار ومنها مدينة الاسمرات والخيالة ومشروع تل العقارب ومشروع المحروسة وأهالينا، كما كانت للدولة استراتيجية جديدة تبنتها في تطوير العشوائيات تجنبت أخطاء السياسات القديمة في التطوير ببناء تلك المساكن الحضارية والآدمية في نفس مكان العشوائيات أو قريب منها متى توافر ذلك. وتابع النائب أن التطوير لم يقتصر على توافر مسكن حضاري فقط وإنما شمل أيضا توفير جميع المكاتب الخدمية والمراكز الصحية والمدارس والملاعب الرياضية، وهذا ماشهدناه في الاسمرات والخيال وغيط العنب بالإسكندرية وتل العقارب او تل الامل كما أطلق عليه بحي السيدة زينب بالقاهرة والشهبه وجبل العشش في رأس غارب والرويسات، حيث تعد هذه المناطق نماذج معيشية آدمية وحضارية، هذا بالنسبة للمناطق الأشد خطورة ثم تأتي المرحلة الثانية في خطة التطوير وهي الأماكن غير الملائمة صحيا ثم المناطق غير المخططة.