سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس السيسي يفتتح المرحلة الأولى من مشروع 100 ألف فدان بمطروح.. وزير الزراعة: فتح أسواق جديدة للتصدير في 12 دولة.. مدير مشروعات الخدمة الوطنية: مشروعات الصوب توفر 40 ألف فرصة عمل
* بدء فعاليات افتتاح المرحلة الأولى من مشروع 100 ألف فدان بمطروح * البنا: 5 محاور رئيسية لتطوير الإنتاج الزراعي في الوقت الحالي * السيسي يوجه بضرورة ترشيد المياه وتطوير أساليب الري والزراعة * مدير الخدمة الوطنية يستعرض إنجازات المرحلة الأولى من مشروع ال100 ألف فدان * مدير الخدمات الوطنية: نعاهد الله أن لا نألو جهدا في خدمة الوطن والشعب افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الخميس، افتتاح المرحلة الأولى من مشروع ال 100 ألف فدان بقاعدة محمد نجيب بمطروح، بتلاوة القرآن الكريم. وشهدت محافظة مرسى مطروح بجميع أجهزتها التنفيذية والأمنية ومختلف القطاعات جهودًا مكثفة استعدادًا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة. ورفعت الأجهزة الأمنية في المحافظة درجة الاستعداد القصوى، كما تم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتأمين فعاليات الزيارة ومراجعة الخطة الأمنية بالمناطق الاستراتيجية. وشهد محيط مقر حفل المشروعات التنموية والمناطق الاستراتيجية أعمال تجميل وتطوير وتركيب الأعلام وقص وتهذيب الأشجار والمسطحات الخضراء وصيانة البلدورات والأرصفة وأعمدة الإضاءة والدهانات ووضع الأعلام على أعمدة الإنارة ودهان وجهات بعض العمارات السكنية. وبدأ الافتتاح بتلاوة القرآن الكريم، وقال الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة، إن مشروع 100 ألف فدان صوبة هو مشروع قومي كبير، يهدف لتعظيم الاستفادة من وحدة الأرض والمياه ووحدة المساحة، وترشيد استخدام المياه وتوفير فرص العمل الجديدة والمساهمة في زيادة الصادرات. وأضاف "البنا" أن الإنتاج المتكامل للصوب الزراعية يتيح إنتاج الخضر وتوفيرها في السوق المحلية بإنتاجية عالية، ويحدث استقرار السوق وتدفق الإنتاج طوال العام، بالإضافة إلى زيادة إنتاج التصدير. وأشار إلى أن الصادرات الزراعية المصرية كانت في عام 2016، 4.3 مليون طن، وزادت 500 ألف طن هذا العام. ولفت إلى أنه تم افتتاح أسواق جديد في 12 دولة على مستوى العالم في شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الوسطى، مؤكدا أننا كنا نعاني من مشكلة حظر التصدير لبعض الدول، وتم عمل منظومة بالاتفاق مع وزارة التجارة والصناعة، وتوفير 3 أجهزة. وأكد وزير الزراعة أهمية دور القطاع الزراعي في تطوير المنظومة الزراعية في مصر، مُشيرا إلى القطاع الزراعي غير ثابت ومتحرك ويتأثر بالمتغيرات والمستجدات المحلية والدولية، فضلا عن وجود تحديات كبيرة تواجهه. وأوضح أن هناك 5 محاور رئيسية لتطوير الإنتاج الزراعي في الوقت الحالي، متمثلة في الاستخدام المستدام، وتطوير المنتجات وتدعيم القدرة التنافسية وتحسين مناخ الاستثمار الزراعي ومستوى المعيشة. وأشار إلى ضرورة الاتجاه إلى تعظيم العائد من وحدة الأرض والمياه، وتحديث منظومة التقاوى وتحديث الأساليب الزراعية بهدف ترشيد استخدام المياه، لافتا إلى أنه تم تطوير منظومة التقاوي وطبقت على موسم القمح والذرة والفول والقطن، وتمت زراعة 455 ألف فدان بهذه المنظومة الجديدة، بزيادة بمعدل 3 أرادب للفدان. وشدّد على ضرورة ترشيد استخدام المياه واستنباط أصناف جديدة للقطن، التي من شأنها توفير نسبة 25% من المياه، بزراعة 60% من المساحة المحددة هذه العام، منوهًا بأنه حصر للأصناف وتم استبعاد الأصناف الشرهة للمياه من القمح والذرة والذرة البلدي، فضلا عن استخدام أحد الطرق الحديثة في زراعة القمح بالمساطب توفر 20% من المياه. من جانبه، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى تعليماته للشعب المصرى والمزارعين بضرورة الحفاظ على المياه وتشريد الاستهلاك، لافتًا إلى أنه يجب استخدام أساليب رى وزراعة حديثة لأنها ستوفر كثيرًا من المياه. وقال السيسى: "بنقول الكلام ده لكل أهالينا فى الريف والمحافظات، لازم نكون حريصين جدًا على كل نقطة مياه"، مؤكدًا أن ذلك الأمر يجب أن نتحرك فيه بمسئولية وجدية كبيرة حكومة وشعب، مشيرًا إلى أن هناك فدانا يستهلك 3600 متر مياه وفدان آخر يستهلك 200 متر مياه، ما يؤكد وجود خلل فى أساليب الري. بدوره، استعرض اللواء مصطفى أمين على، مدير عام مشروعات الخدمة الوطنية، ما تم إنجازه فى المرحلة الأولى من مشروع ال100 ألف فدان بمنطقة الحمام للتأمين الغذائي للشعب المصري. وقال علي إنه ثبتت أهمية التنمية الزراعية مع ترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة، إلى جانب تطبيق الأساليب العلمية لتعظيم العائد من الاستثمار مع ترشيد التكاليف. وأضاف أن الجهاز يختص ب81.5% من جملة الموارد المائية العذبة المتاحة، موضحا أن الجهاز عمل على زيادة المعروض من أصناف العروض المختلفة. وأشار إلى أن نصيب الفرد السنوي في مصر من الغذاء الصافي من الخضراوات، انخفض من 125 كيلوجراما في عام 2012 إلى 90 كيلو جراما في عام 2016، مُشيرا إلى أن ذلك يرجع لانخفاض صافي الإنتاج المحلي من أصناف الخضراوات متزامنا مع الزيادة السكانية. ولفت إلى أنه في عام 2012 بلغ الإنتاج الصافي من الخضراوات 15 مليونا و400 ألف طن، بينما في عام 2016 بلغ الإنتاج إلى 12 مليونا و900 ألف طن، مؤكدا أنه من أجل هذا تقوم الشركة الوطنية للزراعات المحمية بزراعة 5 آلاف صوبة على مساحة 20 ألف فدان، أكثر 95% من هذه الصوبات تقدر مساحتها ب2.5 إلى 3 أفدنة، بينما يبلغ بعضها 12 فدانا. وأوضح أنه من المخطط أن تحقق المرحلة إنتاجية مليونا و565 ألف طن سنويا من الأصناف، وتعادل إنتاجية أكثر من 100 ألف فدان من الزراعات المكشوفة، بينما توفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل. وقال: "نقدم اليوم للشعب المصري باكورة إنتاجنا من الخضراوات التي بلغت مرحلة النضج المناسب من 1300 ألف صوبة زراعية في منطقة الحمام وحدها". وأشار إلى تعاون العديد من أجهزة الدولة لإنجاح المشروعات، في مقدمتها وزارات الزراعة والري والكهرباء وهيئة الرقابة الإدارية وغيرها من الشركات الوطنية. وختم كلمته قائلا: "سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يعاهد الله وسيادتكم أن لا يألوا فكرا وجهدا في المساهمة دائما في خدمة الوطن والشعب المصري بعون من الله، وبدعم مستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة".