افتتح اليوم الأربعاء الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة فعاليات السنوى السادس لقسم القلب والأوعية بمستشفى الباطنة بجامعة المنصورة بمدرج الدكتور المهدي الباسوسى بمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة . جاء ذلك بحضور كل من الدكتور السعيد عبد الهادى عميد طب المنصورة والدكتور محمد عطية وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة وفاء البهائى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمود يوسف رئيس قسم القلب والأوعية بمستشفى الباطنة بجامعة المنصورة والدكتور سامح ساهين أستاذ القلب بطب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب القلب والدكتورة مها ماهر مدير مستشفى الباطنة بجامعة المنصورة والدكتور أحمد الرفاعى مدير مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة بالإضافة لعدد من الأطباء فى مجال القلب والأوعية الدموية. ويقام هذا المؤتمر بالتعاون مع كل جمعية القلب بالدقهلية والجمعية المصرية لجراحة القلب ويشارك فى المؤتمر أطباء من مختلف الجامعات المصرية وتقدم خلاله 45 ورقة بحثية ويهدف المؤتمر لتبادل الخبرات بين مختلف الجامعات المصرية فى مجال القلب والأوعية الدموية واستعراض أبرز التطورات الطبية فى هذا المجال. وتتمثل أبرز الموضوعات التى سيتم تناولها هذا العام فى تشخيص أمراض الشريان التاجى والانسداد المزمن للشرايين والتعرف على احدث الأساليب العالمية فى علاجهما وتقام على هامش المؤتمر 7 ورش عمل بمشاركة أطباء القلب والأوعية الدموية من مختلف الجامعات ومن مستشفيات وزارة الصحة. وشارك فى المؤتمر عدد من الخبراء الأجانب وهم البروفيسور تومونورى أمانو البروفيسور كيتا ياماشاكى من اليانان والبروفيسور باتريك سيجاريست من سويسرا والبروفيسور مجدى سابا من إنجلترا والبروفيسور يوسف صلاح عبد الواحد من ألمانيا. كما استعرض الدكتور محمود يوسف، الأنشطة والانجازات التى قام بها قسم القلب والأوعية الدموية بمستشفى الباطنة وإمكانياته والوحدات التى يتضمنها والتي خدمت ما يقرب من 17 ألف مريض خلال عام 2017م مطالبا بالتكامل والتعاون بين مستشفيات وزارة الصحة والجامعة من أجل تطوير مجال القلب والأوعية الدموية. وأشاد الدكتور سامر شاهين، بقاعدة البيانات التى أنشاها قسم القلب بمستشفى الباطنى مما مكن جامعة المنصورة من أن تصبح الأولى فى مجال جلطات القلب عالميا مما دفع جمعية القلب الأوروبية للإشادة بذلك وتخصيص جلسة كاملة لمصر فى مؤتمرها القادم أغسطس 2018. فيما اعتبر الدكتور أبراهيم الزيات نقيب الأطباء بالدقهلية المؤتمرات العلمية عيدا يجمع كافة الأطباء من أجل تطوير كافة التخصصات الطبية مؤكدا على أهمية دعم هذه المؤتمرات للخروج بخلاصات لتحسين الخدمة فى شتى أنحاء الدقهلية. وأشار الدكتور السعيد عبد الهادى، إلى أن هذا المؤتمر رغم محليته فهو عالمى لأن نشاط قسم القلب والأوعية الدموية جعله مسجل عالميا فى مجال تسجيل حالات الجلطات وإذابتها مؤكدا على أن أساتذة القسم وكافة الأقسام يقومون بواجبهم على أكمل وأرجع غالبية المشكلات إلى نقص الإمكانيات لا إلى تقصير الأطباء فلا يعقل على حد قوله أن يكون عدد أسرة العناية المركزة بجامعة المنصورة 150 سرير فى الوقت الذى يتردد على جامعة مايقرب من 10 ملايين مواطن. ويرى الدكتور محمد حسن القناوى كلية الطب نقطة قوة جامعة المنصورة مشيرا لحرص كافة الأطباء على تقديم الخدمة الطبية للمرضى بكفاءة فى ضوء الإمكانيات المتاحة التى لا تتلاءم مع ضعوط الأقبال المكثفة من المرضى على مستشفيات جامعة المنصورة.