أحرق مستوطنون يهود متطرفون صباح اليوم، الاثنين، مدخل مسجد "الرباط" ببلدة عوريف جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية. وقال مسئول ملف الاستيطان بشمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مجموعة من المقيمين بمستوطنة براخا المقامة على أراضى بلدة عوريف، حاولوا إحراق المسجد وعندما فشلوا أحرقوا مدخله"، مضيفًا أن أهالى البلدة أخمدوا النيران ومنعوها من الامتداد إلى باقى أجزاء المسجد. كما خط المستوطنون اليهود شعارات عنصرية على جدران المسجد تطالب بقتل العرب والمسلمين. واعتاد المتطرفون اليهود مهاجمة المساجد والكنائس والإقدام على حرقها وكتابة شعارات عنصرية على جدرانها، والتى كان آخرها اقتحام أكثر من 80 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى فى 5 أكتوبر الماضى تحت حراسة قوة من الشرطة الإسرائيلية. وقام متطرفون يهود أيضًا برشق كنيسة القديس جورجيوس للروم الأرثوذكس بالقرب من مستوطنة "ميا شاريم" لليهود المتشددين فى القدس بالحجارة والزجاجات الفارغة، كما أضرم مستوطنون متطرفون النار، فى مطلع سبتمبر الماضى، بمدخل دير اللطرون فى القدس مما أدى إلى حرق بابه كليا وخطوا شعارات ذات طابع نازى ومعادية للمسيحية على جدران الدير احتجاجًا على إخلاء البؤرة الاستيطانية "ميجرون" المقامة على أراضى رام الله بالضفة الغربية.
