أكد الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الكولومبي لكرة القدم أن فريقه سيشارك في مونديال البرازيل 2014 ، رغم أسفه لأن اللعبة لا تتمتع ببنية أساسية قوية بجانب ضعف الإمكانيات المادية في البلاد. وقال بيكرمان الذي تسلم قيادة المنتخب الكولومبى مطلع العام الجاري خلفا للمدرب ليونيل ألفاريز بعد أن خسر الفريق تحت قيادة الأخير أول مباراتين على أرضه في تصفيات كأس العالم، إنه تأقلم على العمل في كولومبيا ويعرف جيدا لاعبيه. وقال "أعرف اللاعبين جيدا. أعلم ظروفهم وقدراتهم على وجه التحديد، ومراكز كل منهم، وكل منهم يعرف كيف ينفذ في الملعب الدور المنوط به". وأنهى المنتخب الكولومبي عام 2012 وهو في المركز الثالث لتصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 16 نقطة من ثماني مباريات مقابل تسع مباريات للمنتخبات الأخرى خلف الأرجنتين المتصدرة برصيد 20 نقطة ، والإكوادور الوصيفة ولها 17 نقطة. وقال بيكرمان "ليس لدي عصا سحرية، هذا الأمر اعتمد على عوامل عديدة.. أداء رائع من اللاعبين، خطة للعمل، انضباط، استعداد، لكن العنصر الأهم هو الشغف، كرة القدم لابد أن تفهم وتلعب على هذا النحو: بإرادة وقوة وعزيمة ورغبة وحب، بكل الشغف الممكن"، وردا على سؤال حول المشكلات التي تؤثر على الكرة الكولومبية، قال بيكرمان إن هناك اختلافا كبيرا بين مستوى المنتخب والأندية بسبب ضعف الهيكل التنظيمي.