قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن العقيقة حكمها حكم الأضحية أى انها سُنة مؤكدة من فعلها يأخذ ثوابها ومن لم يفعلها فلا شيء عليه. وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس» فى إجابته على سؤال مضمونة: ما حكم العقيقة وهل لها وقت معين وما حكم توزيعها لحم دون طبخ؟"، أن العقيقة سُنة مؤكدة على المذهب المختار فى الفتوى، وبعضهم قال إنها واجبة لأن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) قال "كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق ويسمى". وتابع قائلًا "وتكون العقيقة شاتان تجزئ عن الغلام وعن الفتاة شاة واحدة وتذبح يوم السابع، وإذا أخرها عن السابع جاز ذبحها في أي وقت ولا يأثم في تأخيرها، والأفضل تقديمها ما أمكن، فإن كان والد المولود غير مقتدر ان يفعلها فله أن يفعلها فى أى وقت حتى ولو كبر". واشار الى أن أهل العلم والفقهاء ذهبوا إلى أنّه يستحبّ أن تقسم الأضحية والعقيقة إلى ثلاثة أثلاث، مُشيرًا الى أنه لا حرج أن يطبخها ويوزعها مطبوخة أو يوزعها وهي نية ولكن الأفضل أن يوزعها مطبوخة حتى يأكل منها الفقراء ويدعو للمولود.